إعلان

هل يفوز نتنياهو برئاسة وزراء إسرائيل للمرة الخامسة؟

02:51 م الأربعاء 06 فبراير 2019

بنيامين نتنياهو

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت – إيمان محمود:

مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المُبكّرة في أبريل القادم؛ أظهر استطلاع رأي، أن نصف الإسرائيليين لا يريدون فوز بنيامين نتنياهو، للمرة الخامسة برئاسة وزراء الاحتلال، وذلك في ظل اشتداد المنافسة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال، بيني جانتس.

ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته كل من "هآرتس" و"ديالوج"، عبّر 47 بالمئة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع عن رفضهم لانتخاب نتنياهو رئيسًا للحكومة مجددًا.

ومنذ أعلن نتنياهو في شهر ديسمبر الماضي، عن تبكير الانتخابات إلى التاسع من أبريل المقبل، تشير استطلاعات الرأي إلى اقتراب سريع لحزب جانتس "مناعة لإسرائيل" من حزب "الليكود"، لكن التقديرات تشير إلى إمكانية تفوق "مناعة لإسرائيل" حال قرار المدعي العام الإسرائيلي، بتوجيه اتهام رسمي لنتنياهو، في تُهم الفساد الموجهة إليه.

ورجّح الاستطلاع، أن يحصل حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو على 30 مقعدًا في البرلمان، مقابل 22 مقعدًا لحزب "المناعة لإسرائيل" الذي يتزعمه بيني جانتس.

نتائج الاستطلاع جاءت مشابهة لما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، في وقت سابق، إذ رجّحت –بناءً على استطلاع أجرته- فوز حزب ليكود، بـ30 مقعدا من مقاعد الكنيست، وهو العدد نفسه الذي فاز به الحزب في الانتخابات السابقة في عام 2015، وأغلبية حاكمة لائتلاف يميني يقوده حزب ليكود.

وأظهر استطلاع "معاريف" أن أقرب منافس هو حزب افتراضي يقوده بيني جانتس، الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره المرشح المحتمل لتيار يسار الوسط.

وقالت "هآرتس" إن نتائج الاستطلاع تؤكد أن نتنياهو بات يفقد قوته أمام جانتس في أعين الناخبين، مرجحة أن حدة التنافس بينهما تتمحور حول مسألة ضمان الأمن.

وأضافت أن هذا العدد من الناخبين الرافضين لفكرة حصول نتنياهو على ولاية خامسة، يعني أن قوة معسكر اليمين برمته كـ"علامة انتخابية" توفق قوة نتنياهو شخصيا، عكس الرسالة التي يحاول نتنياهو إرسالها للناخبين، ومفادها أنه من دونه سينهار الجناح اليميني والحكومة وحتى البلد.

وفي عددها الصادر يوم 28 ديسمبر الماضي، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مقابلة مع جانتس تحت عنوان "بيني جانتس يشكل تهديدًا على سيطرة نتنياهو في الإنتخابات القادمة"، إذ قال جانتس للصحيفة عن التهديد النووي الإيراني: "أنا أرفض أن أكون هستيريا بشأن هذه المسألة".

كما قال في مقابلة مع صحيفة هآرتس في عام 2012، في وقت مبكر من فترة رئاسته للأركان: "أنا أعرف قوة إسرائيل. أعرف قدرات إسرائيل الدفاعية ويتضح من خلال نتائج استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، أنه يمكن لجانتس في حال واصل تقدمه أن يشكل تحالفا مع أحزاب أخرى ليصل إلى الأصوات الـ61 المطلوبة في الكنيست الإسرائيلي المكون من 120 مقعدا.. أنا أعرف القدرات الهجومية لإسرائيل"، مؤكدًا "أنا واثق تماما بأمننا .. نحن جيش يستخدم القوة وليس العنف".

ورُغم ذلك؛ تعتقد صحيفة "هآرتس" في استطلاعها أنه لا يوجد لنتنياهو حتى اللحظة، سببًا للخوف من أن يجد جانتس شعبية في معسكره، مُشيرة إلى أن 67 في المئة من المستطلعين يعتبرون جانتس يسار، أو يسار يميل إلى الوسط.

وتبيّن من الاستطلاع أن 46 بالمئة من الإسرائيليين لا يتفقون مع نتنياهو الذي يزعم أن الاتهامات بالفساد الموجهة إليه تمثل "لعبة مزورة" وأن المدعي العام استسلم للضغط من اليسار ووسائل الإعلام بهذا الخصوص.

فيديو قد يعجبك: