إعلان

لطمأنة حلفاء واشنطن.. بومبيو استهلّ جولته الشرق أوسطية بالأردن

02:48 م الثلاثاء 08 يناير 2019

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

عمّان/ واشنطن- (أ ف ب):

بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيون الثلاثاء، من عمان جولة في الشرق الأوسط تهدف خصوصا لطمأنة حلفاء واشنطن بأن الولايات المتحدة منخرطة في سوريا بعد الإعلان المفاجئ عن سحب قواتها من هذا البلد.

بالإضافة إلى الأردن، سيزور بومبيو مصر والبحرين والإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية. وأشار البيت الأبيض إلى احتمال توجهه الى بغداد لكن هذه المحطة لم تؤكد.

وفي الطائرة التي أقلته إلى الأردن، قال بومبيو للصحفيين إنه يريد التأكيد أن الولايات المتحدة "لا تزال ضالعة في كل المهام التي انخرطت بها في السنتين الماضيتين".

وفاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجميع قبل عيد الميلاد عندما أعلن عن سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

وأثار هذا القرار مخاوف حلفاء الولايات المتحدة، لكن واشنطن تحاول منذ ذلك الحين تبديد مخاوف الحلفاء وباتت تتحدث عن انسحاب "بطيء" يتمّ "على مدى فترة من الزمن".

والاثنين، كتب ترامب في تغريدة "سنغادر سوريا بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم الدولة الاسلامية، والتصرّف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور".

وكثفت الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة رسائل الطمأنة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الميجور شون روبرتسون، لوكالة فرانس برس، أمس الاثنين، إن قوات التحالف المناهضة لتنظيم داعش بقيادة واشنطن مستمرة في تقديم مساعدة "للشركاء السوريين بدعم جوي وضربات مدفعية في وادي الفرات".

ويساعد التحالف قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف كردي عربي مدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في قتالها ضد تنظيم الدولة الاسلامية في هذه المنطقة الحدودية مع العراق.

وكدليل على أن داعش لم يُهزم بعد في مناطق نفوذه في سوريا، شن مؤخرا هجمات مضادة ضد قوات سوريا الديموقراطية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولطمأنة المقاتلين الأكراد، قال بومبيو الاثنين ان تركيا وعدت بحمايتهم بينما تهدد أنقرة بشن هجوم على الفصائل الكردية والتي تصنفها "مجموعات ارهابية".

وقد بدأ بولتون الثلاثاء محادثات في تركيا تركزت على الانسحاب الأمريكي، الذي تعتزم أنقرة استخدامه للعب دور قيادي.

من أجل طمأنة الحلفاء الغربيين المنخرطين في التحالف الدولي المناهض لداعش، أكدت الخارجية الأمريكية أنه لا يوجد "جدول زمني" للانسحاب العسكري والذي سيكون "منسقًا للغاية" حتى لا "نترك أي فجوات يمكن أن يستغلها الإرهابيون".

وستقود الجولة بومبيو في زيارة نادرة الى دول مجلس التعاون الخليجي الست، التي تعاني من الانقسامات بين قطر وجيرانها العرب، بهدف دعوتها إلى التوحد ضد إيران الشيعية التي تعد "أكبر تهديد للاستقرار" بحسب وزارة الخارجية الاميركية.

وعلى جدول أعمال محادثات الوزير الأمريكي في أبوظبي والرياض ومسقط والكويت. أيضا الحرب في اليمن حيث دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في مدينة الحديدة بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية إثر محادثات سلام جرت في السويد.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: