إعلان

"تليجراف": قافلة مهاجرين جديدة تستعد لمغادرة هندوراس متجهة إلى أمريكا

10:43 م السبت 05 يناير 2019

مهاجرين - صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (أ ش أ)

كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم السبت، أن قافلة مهاجرين جديدة ضعف حجم سابقتها تستعد لمغادرة أمريكا الوسطى متجهة إلى الولايات المتحدة التي تعاني من إغلاق حكومي جزئي بسبب خلاف حول تمويل بناء جدار على الحدود الجنوبية مع المكسيك. 

وأشارت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن القافلة، التي تضم نحو 15 ألف مشارك حسب تقديرات نشطاء حقوق المهاجرين، تستعد لمغادرة مدينة سان بيدرو سولا في هندوراس يوم 15 يناير الجاري. 

وقال بعض النشطاء للصحيفة ، إن الوجهة النهائية للقافلة قد تكون المكسيك وليس الولايات المتحدة، مع تعهد الرئيس المكسيكي الجديد أندريه مانويل لوبيز بتأشيرات ووظائف لمهاجري أمريكا الوسطى، بينما يتم إنشاء مشروع سكة حديد جديد بطول 900 ميل من المتوقع أن يوفر آلاف الوظائف في جنوب المكسيك. 

وأوضحت كارين سبرنج من "شبكة هندوراس للتضامن"، وهي مظلة لكل منظمات حقوق الإنسان في هندوراس، أنه من المحتمل أن "العديد من المهاجرين سيمكثون في المكسيك ليبحثوا عن عمل ثم يحاولون عبور الحدود الأمريكية في وقت لاحق". 

وأضافت سبرنج "في النهاية سيبحثون عن أمن اقتصادي وسلامة أمنية والانضمام إلى أفراد عائلاتهم، وبشكل مجمل حياة كريمة".

وذكرت الصحيفة أن بضع مئات من المهاجرين بدأوا رحلة السير الطويلة من هندوراس إلى الولايات المتحدة في أكتوبر 2018 لكن عددهم تفاقم سريعا إلى نحو 7 آلاف شخص مع وصولهم إلى الحدود المكسيكية-الأمريكية في نوفمبر، فيما قوبلت محاولاتهم للعبور بقنابل الغاز المسيل للدموع من قوات الحدود الأمريكية التي يعمل كثير من أفرادها دون مقابل بسبب إغلاق الحكومة الذي بدأ منذ 3 أسابيع. 

وتحولت القافلة الأولى إلى نقطة جوهرية في انتخابات التجديد النصفي خلال نوفمبر الماضي، والتي تبعها إصرار ترامب بتصديق الكونجرس على 6ر5 مليار دولار أمريكي لتمويل بناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك كحل لتدفق من يحاولون الحصول على لجوء في أمريكا، وهو ما رفضه الديمقراطيون ما أدى إلى عدم إصدار ميزانية الحكومة وإغلاقها جزئيا.

وتأثرت 9 هيئات من إغلاق الحكومة الأمريكية بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي والعدل والخارجية والخزانة، مع دفع 800 ألف موظف إلى البقاء في المنزل أو العمل دون مقابل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: