إعلان

في صنداي تايمز: "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا

10:07 ص الأحد 13 يناير 2019

جنود إسرائيليون في تدريب بهضبة الجولان المحتلة

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

لندن- (بي بي سي):

نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبه أنشل فيفر حول "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا.

ويقول الكاتب إن الجنرال الإسرائيلي الذي قاد عمليات منع إيران من بسط نفوذها في الشرق الأوسط أحصى "آلاف الهجمات" على قوات إيرانية في سوريا.

ويؤكد الجنرال جادي إيزنكوت، بحسب التقرير، أن إسرائيل بدأت تهاجم المواقع الإيرانية في سوريا في يناير 2017، وأن الهجمات كانت تقع كل أسبوع تقريبا، دون التصريح بذلك.

وأوضح إيزنكوت للصحيفة أن الهدف الرئيسي لإسرائيل في هذه الحرب الخفية تمثل في الحرس الثوري وفرعه فيلق القدس، وأن إسرائيل نفذت آلاف الهجمات على مواقع إيرانية في سوريا وفي عام 2018 وحده ألقت عليها ألفي قنبلة.

وقال إن إسرائيل شرعت منذ بداية النزاع المسلح في سوريا عام 2011 في شن غارات جوية على قوافل تحمل أسلحة إيرانية لحزب الله اللبناني، ولكنها لم تستهدف الإيرانيين أنفسهم.

وأضاف إيزنكوت أن إيران بدأت في عام 2016 محاولات ملء الفراغ الذي تركه تنظيم الدولة الإسلامية بعد اندحاره تحت ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن خطة إيران كانت تتضمن نشر 100 ألف مقاتل شيعي في سوريا بنهاية عام 2018، وفقا لما نقله التقرير.

وأوضح أن طهران كانت تستقدم هؤلاء المقاتلين من باكستان والعراق وأفغانستان، وأنها أنشأت قواعد تجسس على حدود هضبة الجولان.

ومن أجل تجنب منح إيران سببا للرد كانت الضربات الإسرائيلية، حسب الصحيفة، تستهدف المنشآت دون الجنود. ولم يتعد عدد الضحايا الإيرانيين في كل هذه الهجمات الإسرائيلية بضع عشرات، بحسب الجنرال الإسرائيلي الذي أضاف أن إيران كانت تعرف من يهاجمها.

وذكر التقرير أنه في 10 أكتوبر من العام الماضي، أرسلت إيران طائرة مسيرة تحمل متفجرات في المجال الجوي الإسرائيلي، وكان ذلك أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.

وقال الجنرال إن إسرائيل ردت بقتل 10 جنود إيرانيين بينهم عقيد طيار في الحرس الثوري. وبعدها قررت إيران تنفيذ هجمات على شمالي إسرائيل، بحسب الصحيفة.

علاقات تجارية مهمة

ونشرت صحيفة صنداي تليجراف مقالا كتبه، كون كوجلين، يقول فيه إن إيران "تزرع الرعب" في أوروبا، وإن الاتحاد الأوروبي يغض الطرف عن ذلك لأن العلاقات التجارية بالنسبة إليه أهم.

ويقول الكاتب إن الاتحاد الأوروبي رأى بعينه الخطر المتزايد الذي تشكله إيران على الأمن العالمي بعد سلسلة من "المخططات الإرهابية على التراب الأوروبي".

وأعلن الاتحاد جملة من الإجراءات ضد إيران، ولكن الكاتب يرى أن مقارنة بسيطة بين هذه الإجراءات والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران في الأشهر الماضية تبين أن إجراءات بروكسل أبعد من أن "تقض مضجع الملالي".

وجاءت الإجراءات بعد كشف العديد من المخططات الإيرانية لضرب أهداف في أوروبا منذ توقيع الاتفاق النووي في عام 2015.

وكان الاتفاق يهدف، فضلا عن حل الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني، إلى تشجيع طهران على التفاعل الإيجابي في العلاقات الدولية. ولكنه، حسب الكاتب، "جعل الملالي يوسعون عملياتهم الإرهابية من الشرق الأوسط إلى قلب أوروبا".

فبعد فترة قليلة من توقيع الاتفاق النووي، قتل معارض إيراني في هولندا، ثم قتل المعارض أحمد ملا النيسي في 2017 في لاهاي. وقالت المخابرات الهولندية إنها تعتقد أن إيران هي التي نفذت هذه الاغتيالات، بحسب المقال.

ويضيف الكاتب أن "عمليات إيران الإرهابية لم تقتصر على أوروبا". فقد كشف، براين هوك، ممثل الإدارة الأمريكية للشؤون الإيرانية، عن تزايد العمليات الإيرانية في الدول العربية. وقدم نماذج عن الأسلحة الإيرانية المستعملة في اليمن والعراق وسوريا، وخطة إسقاط نظام الحكم في البحرين.

ويرى الكاتب أن رد بروكسل على التهديد الإيراني المتزايد لم يكن في المستوى المتوقع، فقد شملت الإجراءات تجميد أصول مسؤولين اثنين في المخابرات لضلوعهما في تحضير المخططات "الإرهابية" وأصول وزير المخابرات والأمن.

ويضيف أن التبادل التجاري بين إيران وفرنسا وألمانيا وإيطاليا منذ توقيع الاتفاق هو الذي جعل الاتحاد الأوروبي يتردد في دعم العقوبات الأمريكية على طهران، بل إن الاتحاد الأوروبي يسعى الآن إلى تجاوز هذه العقوبات.

سر مقتل الأمين العام السابق للأمم المتحدة

ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن مقتل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، داج همرشولد، عام 1961 في حادث طائرة بأدغال أفريقيا.

وتقول الصحيفة إنها اطلعت على أدلة جديدة تربط طيارا سابقا في الجيش البريطاني بالحادث.

وسبق أن ذكر اسم يان فان ريسغام في هذه القضية على أنه طيار بلجيكي. لكن الأوبزرفر تقول إن هذا الطيار له علاقة قوية ببريطانيا، إذ أن أمه بريطانية وكذلك زوجته.

كما أنه تلقى تدريبات في القوات الجوية الملكية البريطانية، وحصل على أوسمة نظير الخدمات التي قدمها لبريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وتضيف الصحيفة أن مخرجين يعدون شريطا وثائقيا عن همرشولد التقوا صديقا لفان ريسغام يقول إن الطيار اعترف له بأنه أسقط طائرة الأمين العام السابق للأمم المتحدة. وتحدث المخرجون مع طيار آخر يدحض ادعاء فان ريسغام بشأن ليلة إسقاط الطائرة.

وقد هرب فان ريسغام، وهو بلجيكي الأب، من النازية في بلاده إلى انجلترا للالتحاق بالمقاومة. وتلقى تدريبات في القوات الجوية الملكية، وشارك في طلعات فوق المناطق التي كانت تحت سيطرة النازيين. وتزوج في تلك الفترة من امرأة بريطانية.

وبعد نهاية الحرب عاد الزوجان إلى بلجيكا. ولكن في عام 1961 كان فان ريسغام في الكونغو يدعم الانفصاليين الذين أعلنوا الاستقلال في إقليم كاتانغا.

ويقول المخرجون إنه تلقى أمرا بإسقاط طائرة كان على متنها همرشولد، الذي كان في مهمة وساطة سرية لإنهاء النزاع. وسيعرض الشريط الوثائقي بعد أسبوعين.

ولم يعرف وقتها ما إذا كان تحطم الطائرة، التي قتل فيها 15 شخصا آخرين، حادثا أم عملا تخريبيا.

ولا تزال الأمم المتحدة، بعد أكثر من نصف قرن، تحقق في تحطم طائرة الأمين العام يوم 18 سبتمبر1961.

وتوفي فان ريسغام في عام 2007، وينفي أقاربه من بينهم زوجته، أنه هاجم الطائرة. وقالت زوجته لصحيفة الأوبزرفر إنه كان في روديسيا يتفاوض بشأن شراء طائرة للمتمردين الكونغوليين.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: