هيومن رايتس ووتش وبعثات أجنبية تدين قمع المعارضة في زيمبابوي
كيب تاون -(د ب أ)
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومسؤولون أجانب إن قوات الأمن في زيمبابوي ومسلحين مجهولين كثفوا حملة قمع بحق مؤيدي المعارضة، بعد أربعة أيام من إعلان فوز إيمرسون منانجاجوا في الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن أفراد الشرطة والجيش ومسلحين مجهولين ضربوا وتحرشوا بعشرات الاشخاص في العاصمة هراري خلال الأيام القليلة الماضية أثناء بحثهم عن مسؤولين في المعارضة.
وقالت ديوا مافنجا مديرة شؤون جنوب القارة الافريقية في هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء "مع إطلاق الجنود العنان للعنف ضد معارضي الحزب الحاكم، فمن الواضح الآن أن مظهر احترام حقوق الانسان والحكم الديمقراطي الذي يتبناه الرئيس ايمرسون منانجاجوا قد انتهى".
وأبدت العديد من السفارات الأجنبية "قلقها البالغ" إزاء اندلاع العنف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في أعقاب الانتخابات.
وقال رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في هراري بالإضافة إلى رؤساء البعثة الكندية وسويسرا والولايات المتحدة في بيان مشترك :" تتعارض هذه الأحداث المأساوية بشكل حاد مع الآمال والتوقعات الكبيرة لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وشفافة وذات مصداقية".
ووثقت هيومن رايتس ووتش حالات عديدة من الضرب والمضايقات التي قامت بها مجموعة من الجنود في هراري ، حيث اتهموا الضحايا "بالتخلي عن منانجاجوا"، لأن مرشح المعارضة نيلسون تشاميسا فاز بأغلبية الأصوات في العاصمة.
فيديو قد يعجبك: