إعلان

الليكود الإسرائيلي زعيم "البيت اليهودي": لن نغفر له

03:28 م الأحد 18 نوفمبر 2018

زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - بسمة باهر:

شن أعضاء في حزب الليكود الذي ينتمي إليه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما حادا على زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، وزير التعليم في حكومة نتنياهو.

عارض أعضاء في الليكود طلب بينيت تولي وزارة الدفاع بعد استقالة أفيجدور ليبرمان احتجاجا على تهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والتي شنت موجة من الصواريخ وقذائف الهاون على الأراضي المحتلة بعد محاولة تسلل إسرائيلية في القطاع المحاصر.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، عن عضو الكنيست شارون هاسكل قوله إن ما سماه بالمعسكر الوطني "لن يغفر" لبينيت إذا جرت انتخابات مبكرة في دولة الاحتلال.

وقال "إذا كان بينيت أيديولوجيا بحق فإنه لم يكن ليهدد بانتخابات مبكرة من أجل حقيبة الدفاع قبل عدة أشهر من إجراء الانتخابات. رجال الدين الصهيونيين على علم بحقيقه أن بينيت ليس رجل أمن أيديولوجي."

كما قال يؤاف كيش، وهو أيضا عضو في الكنيست، إن التحديات الأمنية التي يواجهها الاحتلال في غزة وسوريا تجعل "من الخطأ" تولي بينيت حقيبة الدفاع.

وتحدثت تقارير صحيفة إسرائيلية يوم الجمعة عن أن وزير التعليم نفتالي بنيت قرر المضي قدما في إجراء انتخابات مبكرة بأسرع ما يمكن، مشيرة إلى أن موعدها يتحدد يوم الأحد.

قالت مصادر لصحيفة هآرتس إن قرار الانتخابات المبكرة جاء في ضوء الدعم القوي للفكرة من جانب وزير المالي موشيه كاحلون.

غير أن نتنياهو قال في بيان أصدره مكتبه عقب الاجتماع مع بنيت، إن "شائعات بأن قرارا اتخذ لإجراء انتخابات غير صحيحة."

ووفقا للبيان، قال نتنياهو إنه "يثق في أن الوزراء لن يطيحوا بالحكومة اليمينية ولن يكرروا الخطأ التاريخي في عام 1992، عندما أطاحوا بحكومة يمينية، وجاءوا باليسار إلى السلطة ما أدى إلى كارثة أوسلو على دولة إسرائيل"، في إشارة إلى اتفاق أوسلو الشهير.

وقال رئيس الوزراء إنه أبلغ بنيت بأنه من المهم القيام بكل ما هو ممكن لتجنب انتخابات مبكرة.

واستقال وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان احتجاجا على قبول هدنة لإنهاء يومين من القتال مع الفصائل الفلسطينية مع غزة، مدينا وقف إطلاق النار على أنه "استسلام للإرهاب".

وانتقد ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا"، أيضا مساعي التوصل لهدنة طويلة الأجل مع حركة حماس.

وقتل ثمانية أشخاص يومي الاثنين والثلاثاء مع إطلاق الفصائل الفلسطينية 460 صاروخا صوب إسرائيل وقصف القوات الاسرائيلية 160 هدفا في غزة.

وأصدرت الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حماس التي تدير قطاع غزة، بيانا مشتركا في وقت سابق تعلن فيه الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية.

فيديو قد يعجبك: