إعلان

​مسؤول سعودي: المنطقة تمر بموجة سيئة جدًا من السيول والرياح بسبب تغير المناخ

10:44 ص الأربعاء 14 نوفمبر 2018

مؤتمر الأطراف الرابع عشر

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

شرم الشيخ- أ ش أ:

أكد هاني تطواني نائب رئيس "الهيئة السعودية للحياة الفطرية" وممثل وفد المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة المنعقد بشرم الشيخ، أن مشاركته في المؤتمر ترجع إلى أهمية العمل التكاملي بين دول العالم لصون هذا المورد الهام الذي يخص جميع النواحي البشرية من غذاء نظيف أو ماء أو دواء والهواء، وبالتالي وجود عامل مشترك بين العالم أمر جوهري للوصول إلى الأهداف المرجوة.

وقال تطواني- في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته بمؤتمر التنوع البيولوجي-، إن قضية التنوع البيولوجي من القضايا العالمية التى تتأثر بها السعودية مثل بقية الدول، وإن وجود الإنسان على كوكب الأرض له تأثير كبير في جميع الأماكن التي يتواجد بها، فالأنشطة البشرية لها تأثير مباشر على التنوع الإحيائي بجانب الأنشطة الصناعية والتعدينية وممارسات الصيد الجائر بالإضافة إلى عوامل تغير المناخ والعوامل الطبيعية الخارجة عن الإنسان.

وتابع: "نحن في المملكة فإن النشاطات البشرية يكون تأثيرها أكثر وتمثل ضغطا كبيرا على التنوع الأحيائي".

وفيما يتعلق بأهم أوجه التعاون بين مصر والسعودية فى مجال البيئة، قال تطواني إن العلاقة بين مصر والسعودية في مجال البيئة علاقة وثيقة وقديمة منذ إنشاء "الهيئة السعودية للحياة الفطرية" عام 1986، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق فى النواحى المختلفة للتنوع الاحيائى حيث يتم تبادل الخبرات الفنية والزيارات وبناء القدرات وهناك مجالات أكبر للعمل المستقبلي بين الدولتين فى هذا الشأن.

وحول أهم السياسات أو الخطط التي تنتهجها السعودية للحفاظ على التنوع البيولوجي، قال تطواني، "هناك العديد من الاستراتيجيات والأهداف التي وضعت في السابق ونحن مقبلون على عام 2020 وهناك التزامات دولية لتحقيق أهداف معينة لصون التنوع البيولوجي في العالم لذلك من المهم جدًا أن تكون هناك جهود متسقة بين جميع القطاعات المعنية بصون التنوع الاحيائي، لذلك فإن مشاركتنا في مؤتمر التنوع البيولوجى مهمة للوصول الى هذا النوع من التنسيق بين جميع الدول ويعد من أهم سبل النجاح لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بالتنوع البيولوجى ومعرفة ماذا حققنا وكيف سنتعامل لما بعد 2020".

وأضاف أن "الهيئة السعودية للحياة الفطرية" لديها 3 مراكز لأبحاث الحياة الفطرية، نستهدف تعزيز قدراتها للقيام بدورها البحثي في تربية والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها".

وحول تأثر السعودية بقضية التغيرات المناخية، أوضح تطواني أن "هناك موجة يمر بها الإقليم الآن من السيول والأمطار والرياح الشديدة بسبب تغير المناخ، ولكن العام الحالى كانت الموجة سيئة بشكل كبير، وكانت كمية الأمطار أكثر من السنوات السابقة، ونتعامل مع الأزمة بما يستدعيه الأمر من تخفيف الأضرار على المواطنين والممتلكات وصيانة المناطق المحمية والحفاظ عليها من الانجرافات، وهناك عدد من السدود التي أقامتها المملكة لحماية المجتمعات السكانية من أضرار مثل هذه الموجات".

وأشار إلى أن التغير المناخي يمكن مكافحته بأكثر من طريقة منها الاستزراع أو التخضير، والسعودية لديها استراتيجية ومبادرة مميزة لزراعة 10 ملايين شجرة بحلول 2020، والانطلاقات بدأت مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ، كما نهدف لصيانة التنوع الاحيائي البحري لتثبيت ثاني أكسيد الكربون والتعامل مع الانبعاثات من خلال صيانة الشعاب المرجانية والحشائش البحرية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: