إعلان

كاتب أمريكي: "العدالة" في الولايات المتحدة "تنحدر"

01:02 م الخميس 18 أكتوبر 2018

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

نشرت سالي ييتيس، المحامية ووكيل النائب العام الأمريكي السابق، مقالًا في صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت فيه عن انحدار العدالة الأمريكية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ونوهت بأن أخر حلقة من برنامج "العرض الرئاسي الواقعي" صافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المغني الشهير وزوج كيم كارديشيان كايني وست، في البيت الأبيض، لينصحه ببعض الكلمات عن العدالة الجنائية.

وأشارت ييتيس، إلى أنه تحت إدارة وحكم ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى الاستخدام العشوائي لأحكام الحد الأدنى المطولة، لتاجري المخدرات.

كما عملت إدارته على محو خطوات كبيرة من البرنامج الإصلاحي للشرطة في جميع أنحاء البلاد، فلم ترفض فقط الموافقة على المراسيم التي تم التفاوض عليها من قبل، ولكنها أيضا رفضت مساعدة الإدارات في سعيها للحصول على مساعدة إصلاحية من وزارة العدل.

وأكدت وكيلة النائب العام السابق، أن الإدارة الأمريكية، ألغت التوجيهات بشأن العواقب القانونية المحتملة للغرامات، وكفالة النقود التي تجرم الفقر.

واستكملت أن ترامب وإدارته تخلت عن "مبادرة الرأفة" التي أطلقها الرئيس السابق، باراك أوباما، والتي خففت أحكام السجن لأكثر من 1700 من المخالفين من المخدرات "منخفضة المستوى".

واستطردت أنه بالرغم من اهتمامات الإدارة الحالية بإصلاح السجون، إلى أنها أنهت أيضًا ما تم في عهد أوباما، الذي كان يهدف إلى إعادة إدخل المحكوم عليهم بالسجن للمجتمع مرة أخرى بنجاح، عن طريق إنشاء منطقة مدرسية لأول مرة، تقدم دبلومات، وتعالج صعوبات التعلم والأمية في نظام السجون الفيدرالي.

وأكدت ييتيس، أنه سيكون من السهل للغاية، إسناد تلك القرارات فقط إلى المدعي العام جيف سيشنز، الذي يعادي بكل صرامة للإصلاح في نظام العدالة.

وأشارت إلى أنه هناك البعض في الإدارة الذين يدركون الحاجة إلى إصلاح العدالة الجنائية، ويسعون إلى تطوير التشريعات، مؤكدًا على أهمية أن يكون أي تدبير إصلاحي ذا تأثير ملموس.

وقالت إن الولايات المتحدة، بحاجة إلى إعادة توجيه سجونها نحو إعادة التأهيل، مشيرة إلى أهمية تعديل ليس فقط كم الوقت الذي يقضيه السجناء في السجن، ولكن أيضا كيف يقضون تلك الفترة.

وتظهر الأبحاث أن النزلاء الذين يشاركون في برامج تعليمية إصلاحية ذات مغزى أقل عرضة للرجوع إلى السجن بنسبة 43٪، وكل دولار ينفق على تعليم السجون يوفر 4 إلى 5 دولارات على تكاليف إعادة التوطين.

واختتمت قائلًا: "آمل أن يكون دعم الرئيس ترامب الجديد لإصلاح العدالة الجنائية حقيقياً - وليس مجرد صورة مشهورة. سوف يكون الدليل في ما يحدث عندما تكون الكاميرات متوقفة".

فيديو قد يعجبك: