إعلان

مساعد ترامب السابق ينتقد توقيت إعلان هيلي استقالتها

11:14 م الأربعاء 10 أكتوبر 2018

ستيف بانون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (د ب أ)

انتقد ستيف بانون كبير الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار نيكي هيلي بالإعلان عن استقالتها من منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، ووصف القرار بأنه يأتي في توقيت "مشبوه" و "مروع"، قائلا إنه طغى على الأخبار الإيجابية التي يحتاجها الرئيس للمساعدة في حشد الدعم قبل الانتخابات النصفية الشهر المقبل.

وقال ستيف بانون- في مقابلة مع رئيس تحرير وكالة أنباء بلومبرج جون ميكليثويت في منتدى "بلومبرج انفست لندن" "التوقيت كان سيئا للغاية.. كل ما قالته بالأمس، وكل ما قالته عن التنحي، كان يمكن أن يتم مساء يوم 6 نوفمبر. لم يكن من الممكن أن يكون التوقيت أسوأ من ذلك."

وتابع بانون أن إعلان هيلي، الذي فاجأ كبار المسؤولين في البيت الأبيض، صرف الانتباه عن أول يوم لبريت كافانو كقاض في المحكمة العليا، وأخبار الأسبوع الماضي عن أدنى معدل للبطالة في الولايات المتحدة خلال خمسة عقود.

واعتبر بانون إن خطوة هيلي تقوض رسالة ترامب للناخبين، في الوقت الذي تعد أغلبية الجمهوريين في مجلس النواب على المحك.

وقال الرئيس الأمريكي أمس إنه سيعين سفيرا جديدا لبلاده لدى الأمم المتحدة خلفا لنيكي هيلي "في غضون الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة".

وأضاف أن هناك "الكثير من الأشخاص" المهتمين بشغل المنصب المهم .

وتابع ترامب: "لقد جعلت (هيلي) المنصب ساحرا للغاية. لقد نجحت ، والشيء الأهم من ذلك ، أنها جعلت المنصب أكثر أهمية".

وأصر كلاهما على أن الولايات المتحدة استعادت الاحترام في العامين الماضيين منذ أن تولى ترامب منصبه.

وأشار ترامب -في تصريحات للصحفيين في بواشنطن إلى أن ابنته إيفانكا ربما تكون من بين المرشحين لذلك المنصب ، قائلا: "ستكون (إيفانكا) مفعمة بالحيوية، لكنكم تعلمون أنني سأُتهم فيما بعد بالمحسوبية".

لكن إيفانكا نشرت تغريدة على تويتر قالت فيها إنها لن تكون بديلا لـ "هيلي".

وقالت: "إنه شرف لي أن أخدم في البيت الأبيض بجانب الكثير من الزملاء العظماء، وأعلم أن الرئيس سيرشح شخصا هائلا ليكون بديلا عن السفيرة هيلي، لكن هذا البديل لن يكون أنا".

وتعمل ايفانكا مستشارة في الإدارة الأمريكية.

وأشار ترامب أيضا إلى أنه يجري طرح اسم دينا باول، المسؤولة التنفيذية السابقة في جولدمان ساكس والمستشارة السابقة في البيت الأبيض، لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية.

فيديو قد يعجبك: