إعلان

الأمن التونسي يفرق محتجين قرب العاصمة وفي القصرين

12:32 ص الإثنين 15 يناير 2018

الأمن التونسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تونس - (د ب أ):

أطلقت وحدات امنية الغاز المسيل للدموع ليل الأحد لتفريق محتجين بجهة حي التضامن قرب العاصمة وفي منطقة فرنانة التابعة لولاية القصرين.

وبعد ساعات فقط من زيارة أداها الرئيس الباجي قايد السبسي لإحياء الذكرى السابعة للثورة وتدشين دار الشباب بحي التضامن، أكبر الأحياء الشعبية في تونس، عمد عدد من الشبان الى غلق طريق رئيسية وسط الحي.

وقال شهود في الحي الواقع غرب العاصمة إن عددا من الشباب أحرقوا العجلات المطاطية وقطعوا طريقا قبل أن تتدخل وحدات الأمن وتقوم بتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

كما فرقت الوحدات الامنية محتجين بجهة فرنانة كانوا قطعوا طريقا رئيسية في المدينة واحرقوا العجلات كما رشقوا الأمن بالحجارة.

وقال معتمد المدينة لوكالة الأنباء التونسية إن "الوحدات الأمنية اضطرت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين لتنطلق بذلك المواجهات بين الطرفين بحي المقطع وحي المحطة وسط مدينة فريانة".

وأضاف المسؤول "الوضع تحت السيطرة ولم يتم الى حد الان تسجيل أية إصابات في صفوف الأمنيين أو أية أعمال نهب السرقة".

على مدار الأسبوع الماضي اجتاحت عدد من المدن التونسية احتجاجات ليلية عنيفة ضد ارتفاع الأسعار رافقتها اعمال سرقة وتخريب لمنشآت عمومية وخاصة.

وهدأت الأوضاع تدريجيا منذ ليل الخميس. وأوقف الأمن أكثر من 800 شخص من بينهم متشددون منذ الاثنين الماضي، بحسب وزارة الداخلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان