إعلان

يونيسف: الأطفال ضحايا النزاع بين بوكو حرام ودول منطقة بحيرة تشاد

11:36 ص الأربعاء 12 أبريل 2017

طفلة في مخيم للنازحين في مونغونو في 14 شباط/فبراير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب)

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، بأن عدد الأطفال الذين تستخدمهم جماعة بوكو حرام الجهادية في هجمات انتحارية ازداد بشكل كبير وأن جيوش دول منطقة بحيرة تشاد تستمر في احتجازهم للحصول على معلومات عن النزاع.

وجاء في تقرير لليونيسف أن "عدد الاطفال الذين تم استخدامهم في الهجمات الانتحارية في النزاع في بحيرة تشاد ارتفع الى 27 خلال الربع الاول من 2017 مقابل تسعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي".

وقالت ماري-بيار بوارييه مديرة اليونيسف لغرب ووسط افريقيا "إنه أسوأ استخدام ممكن للاطفال في نزاعات" في حين تستعد نيجيريا لاحياء ذكرى خطف تلميذات في شيبوك قبل ثلاث سنوات.

وفي ابريل 2014 خطفت جماعة بوكو حرام حوالى 200 فتاة ما اثار موجة تنديد في العالم. وغالبا ما تلجأ الجماعة الجهادية الى خطف جماعي لاطفال ونساء ورجال خلال هجماتها على القرى، لإرغامهم بعد ذلك على القتال الى جانب المتمردين.

حتى الان تم استخدام 117 طفلا منذ 2014 لتنفيذ اعتداءات بواسطة قنابل في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون: اربعة في 2014 و56 في 2015 و30 في 2016 و27 خلال الاشهر الثلاثة الاولى من 2017.

وقام اطفال ومراهقون ونساء يحملن رضعا بتفجير انفسهم باوامر من الجماعة.

وأعربت اليونيسف عن قلقها لعدد الاطفال المحتجزين لدى جيوش اربع دول في المنطقة (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون).وأضافت "في 2016 كان 1500 طفل في الحبس الاداري".

وقال باتريك روز المنسق الاقليمي "انهم محتجزون في ثكنات وفصلوا عن ذويهم دون اي فحوص طبية او دعم نفسي او تعليم في ظروف غير واضحة ولفترات غير معروفة".

وأضاف "يستجوبونهم حول ما شاهدوا للحصول على معلومات حول النزاع".

وكانت منظمة العفو الدولية ابلغت العام الماضي السلطات عن ظروف الاعتقال "المروعة" اذ يعاني الاشخاص المستجوبون من "الامراض والجوع والتجفاف والاصابات بالرصاص".

وقضى 149 شخصا بينهم 11 طفلا دون السادسة من العمر في ثكنات غيوا في مايدوغوري (ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا) بين يناير ومايو 2016.

والاثنين اعلنت الحكومة النيجيرية أنها أفرجت عن 600 شخص بينهم 200 طفل في بادرة "أمل" رحب بها العاملون في المجال الانساني الذين يشجعون دمجا افضل للقرويين الذين عاشوا تحت رحمة مقاتلي بوكو حرام.

وساهم وصول الرئيس النيجيري محمد بخاري الى السلطة في اضعاف الجماعة الجهادية، لكن منطقة بحيرة تشاد لا تزال غير مستقرة.

واوقع النزاع مع بوكو حرام اكثر من 20 الف قتيل منذ 2009 وتسبب بتهجير 2,6 مليون شخص.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان