إعلان

الانتخابات الرئاسية الفرنسية: شبيهة ترامب تواجه "الحصان الأسود"

02:56 م الإثنين 06 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مكاوي:

لفتت مدينة ليون الواقعة جنوب شرق فرنسا، أنظار الفرنسيين وكثير من الأوروبين لمتابعة الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي احتدم سباقها، حيث عقد اثنان من أبرز المرشحين لهذه المنصب مؤتمرًا صحفيا لعرض محاور من برنامجهم الانتخابية.

وتجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم 23 إبريل المقبل، فيما تجرى جولة الإعادة يوم 7 مايو.

وعقدت كل من زعيمة اليمين المتطرف (حزب الجبهة الوطنية) في فرنسا، مارين لوبان، ومرشح الوسط المستقل إيمانويل ماكرون، مؤتمرين انتخابيين أمام حشد من الفرنسين لعرض أبرز تعهداتهم.

ومارين لوبان، 48 عامًا، سياسية وبرلمانية أوروبية عن فرنسا، ابنة مؤسس حزب الجبهة ورئيسه السابق جان ماري لوبان الزعيم اليميني، ويشبهها كثيرون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

عُرفت لوبان بمواقفها ضد المهاجرين ودعوتها إلى ترحيل غير الشرعيين منهم. كما عُرفت بمواقفها المعادية والمتشدة تجاه الإسلام والمسلمين.

أما ماكرون، 39 عامًا، وزير اقتصاد سابق، أسس حزبه العام الماضي، مُلقب بالحصان الأسود في سباق الانتخابات الرئاسية، رغم شغله منصب وزير الاقتصاد في حكومة يسارية، إلا أنه لم يعلن ولو مرة واحدة أنه يدعم التوجه اليساري أو الحزب الاشتراكي.

وتعهدت لوبان بالتفاوض على شروط عضوية فرنسا بالاتحاد الأوربي بشكل كامل وهاجمت العولمة وما وصفته بـ"الأصولية الإسلامية"، بينما دافع ماكرون عن الاتحاد الأوروبي وتعهد بزيادة الإنفاق على موازنة الدفاع.

وهاجم ماكرون منافسته لوبان وقال إنها "تخذل المُثل الفرنسية" ساخراً من شعار حملتها "باسم الشعب".

وتشير استطلاعات رأي إلى ارتفاع أسهم ماكرون، بينما تشير إلى أن لوبان ستنجح في الوصول لمرحلة الإعادة، لكنها لن تفوز فيها.

وفيما يلي أبرز ما قاله المرشحين في كلماتهم أمام مؤيديهم في ليون:

لوبان

- المخاطرة في هذه الانتخابات.. هي هل لا يزال بإمكان فرنسا أن تكون دولة حرة؟

- لم يعد الانقسام بين اليسار واليمين بل بين الوطنيين وأنصار العولمة.

- الأحداث الاخيرة قدمت الدليل القاطع ضد يمين المال ويسار المال، وانا مرشحة فرنسا الشعب

- اختار الزعماء السابقون العولمة غير المقيدة. قالوا إنها ستكون جيدة لكن اتضح أنها فظيعة.

- العولمة المالية والعولمة الإسلامية تساعدان بعضهما البعض... تريد هاتان الأيديولوجيتان تركيع فرنسا.

- فرنسا لا تريد العيش تحت نيران أو تهديد الأصولية الإسلامية.

- العولمة قادت إلى تصنيع من جانب العبيد بهدف البيع إلى العاطلين عن العمل.

- الاتحاد الأوربي بمثابة "اتحاد فاشل"، ولم " يف بأي من وعوده"

- اتعهد بإعادة التفاوض على شروط عضوية فرنسا بالاتحاد الأوربي بشكل كامل.

- سنجري استفتاءً على الخروج من الاتحاد إذا ما أخفقت في إعادة التفاوض.

ماكرون

- أنا لا أقول لكم إن اليسار واليمين لا يعنيان شيئا، أو إنهما الشيء نفسه، لكن أليس هذا الانقسام عقبة؟

- أريد مصالحة جبهتي فرنسا، كما أريد مزيدا من الدفاع الأوروبي والشراكة بين فرنسا وألمانيا.

- لا أريد بناء جدار.. أؤكد لكم لا يوجد جدار في برنامجي.

- لدينا الحدود الأوروبية، وهذا هو أمننا الحقيقي.

- بلادنا مستمر وبشكل يومي في كفاح "الأسلمة الراديكالية" ومن يحضرون للأعمال الإرهابية ضد أطفالنا.

- اتعهد بتعزيز ميزانية الإنفاق على الدفاع لتصل بشكل تدريجي إلى 2 في المئة من إجمالي ناتجنا القومي.

- من أجل ذلك أيضا أنادي بالدفاع الأوروبي والشراكة بين بلادنا وألمانيا.

- إنهم لا يتحدثون باسم الشعب إنهم يتحدثون باسم مرارتهم - (في إشارة إلى منافسته لوبان) - إنهم يتحدثون عن أنفسهم من الأب إلى الابنة والابنة إلى ابنة أخيها.

- إنهم يخذلون الحرية بتقليص آفاقنا ويخذلون المساواة بإعلان أن البعض متساوٍ أكثر من آخرين ويخذلون الأخوة لأنهم يكرهون الوجوه التي لا تبدو مثلهم.

- أدعو كل من يجسد اليوم الإبداع والتميز في الولايات المتحدة للاستماع إلى ما نقوله.

- من الآن فصاعدا واعتبارا من مايو المقبل سيكون لكم وطن جديد هو فرنسا.

فيديو قد يعجبك: