إعلان

وزير كوري شمالي يزور الصين رغم توتر العلاقات

08:25 م الثلاثاء 28 فبراير 2017

كوريا الشمالية و الصين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيكين - (أ ف ب):
وصل دبلوماسي كبير من كوريا الشمالية، الثلاثاء، إلى الصين، في زيارة غير مسبوقة منذ اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، وتعليق الصين عمليات استيراد الفحم البالغة الأهمية لبيونغ يانغ.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في ندوة صحافية دورية، أن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي ري كيل-سونغ، سيبقى في الصين حتى السبت للبحث في "مسائل ذات اهتمام مشترك". ولم يدخل في التفاصيل.

وسيلتقي ري وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين، كما قال غينغ، متحدثا عن "تبادل زيارات ديبلوماسية عادية".

وهذه أول زيارة معلنة لمسؤول كوري شمالي كبير منذ بضعة أشهر. وتأتي في إطار من التوترات الثنائية، بعد إطلاق بيونغ يانغ في 12 فبراير صاروخا بالستيا جديدا واغتيال الأخ غير الشقيق في ماليزيا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون.

واتهمت كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بأنها أمرت بشن الهجوم الذي استخدمت فيه كما قال المحققون الماليزيون غاز الاعصاب "في إكس".

وبعيد عملية الاغتيال، أعلنت الصين وقف استيراد الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية 2017. لكنها أكدت أن هذا التعليق لا يستهدف إلا تطبيق عقوبات الامم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي والباليستي.

وفي هجوم لفظي نادر، اتهمت بيونغ يانغ عندئذ بكين، ابرز حلفائها الديبلوماسيين وداعميها الاقتصاديين، بـ"الرقص على موسيقى الولايات المتحدة".

وتبدي الصين استياءها الشديد من تعنت كيم جونغ-اون. وأجرت كوريا الشمالية منذ بداية 2016 تجربتين نوويتين واكثر من عشرين تجربة صاروخية. وهي تهدف الى حيازة صاروخ عابر للقارات قادر على ضرب الاراضي الاميركية.

وتحض الولايات المتحدة الصين على ممارسة مزيد من الضغوط على كوريا الشمالية لاقناعها بوقف برنامجها النووي. وتنفي بكين حيازة هذا التأثير، وتؤكد ان جوهر المشكلة يكمن في الخلاف بين بيونغ يانغ وواشنطن.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: