إعلان

"التعاون الإسلامي" تطالب ميانمار بوقف العنف ضد مسلمي الروهينجيا

06:17 م الثلاثاء 18 أكتوبر 2016

منظمة التعاون الإسلامي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (د ب أ):

طالب وزراء خارجية فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهينجيا المسلمة في ميانمار، اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماع أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، حكومة ميانمار وقف العنف والتمييز ضد مسلمي الروهينجيا والمحاولات المستمرة لحرمانهم من ثقافتهم وهويتهم الإسلامية.

ودعا الاجتماع حكومة ميانمار مجدداً إلى إعادة الجنسية لمسلمي الروهينجيا التي ألغيت بموجب قانون المواطنة لعام 1982، فضلاً عن اتخاذ خطوات ملموسة لمنع المزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية في ولاية راخين وضمان حق كل فرد في العيش والتحرك دون خوف أو اضطهاد بسبب دينه أو عرقه، فيما ناشد حكومة ميانمار إحياء اتفاق فتح مكتب للشؤون الإنسانية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في يانجون بعد التوقيع على مذكرة تعاون بين الطرفين ، لتقديم المساعدات الإنسانية الخالصة لضحايا العنف دون تمييز.

وقالت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم الثلاثاء إن الاجتماع استعرض التقرير الذي قدمه مبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص إلى ميانمار، تان سري حامد البار، وصدر في نهاية الاجتماع تقرير حث فيه فريق الاتصال حكومة ميانمار على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

وأكد الأمين العام للمنظمة، إياد بن أمين مدني في كلمته أمام الاجتماع في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد للشؤون الإنسانية، السفير هشام يوسف، أنه على الرغم من التقدم الذي أحرز في العملية الديمقراطية وتولي قيادة جديدة زمام السلطة، إلا أن هناك أدلة على وجود حملة مستمرة ومنظمة من العنف والترهيب في حق مسلمي الروهينجيا داخل ميانمار.

وأشار إلى أنه بعد مرور أربعة أعوام على أعمال العنف التي حدثت عام 2012 في ولاية راخين، لايزال نحو 120 ألف روهينجي يعيشون في مخيمات للنازحين داخلياً، ونظراً لسياسات السلطة في ميانمار انتهى الحال بالآلاف من الروهينجيا إلى اللجوء في دول رابطة الآسيان، في حين أن عبء هؤلاء على البلدان المضيفة مرشح للزيادة ما داموا لا يستطيعون العودة إلى ديارهم.

وشدد على أن المنظمة حاولت العمل مع سلطات ميانمار على مختلف المستويات، داعية إلى اعتماد سياسة تتسم بالشفافية والشمولية تجاه الأقليات العرقية والدينية، مؤكدة ضرورة إيجاد سبيل يقود الروهينجيا إلى المواطنة، إذ يتعين على الحكومة أن تتخذ إجراءات ملموسة وإيجابية لمنع استمرار التمييز والانتهاكات الممنهجة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان