إعلان

الأسد: التخلص من الأسلحة الكيماوية سيتكلف نحو مليار دولار

05:35 ص الخميس 19 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق- أ ش أ:

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي سيتكلف نحو مليار دولار وسيستغرق على الأرجح نحو عام.

وأكد الأسد ـ في مقابلة تليفزيونية أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية من دمشق وأوردها راديو (سوا) الأمريكي فجر اليوم الخميس، إن حكومته ستلتزم بالاتفاق الذي يهدف إلى التخلص من الأسلحة الكيماوية لسوريا ومستعدة لتسليمها إلى أي بلد لا يمانع في المخاطرة بأخذها، مضيفا أن التخلص من الأسلحة الكيماوية سيستغرق على الأرجح نحو عام.

وعن آلية التخلص من الترسانة الكيمياوية، قال الرئيس السوري إنها "عملية اعتقد أنها معقدة جدا فنيا. وهي تكلف أيضا الكثير من المال، حوالي مليار دولار.. وتستغرق أيضا وقتا، تتطلب عاما، أو ربما أكثر بقليل".

وشدد الرئيس السوري على أن حكومته ملتزمة بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية، نافيا في الوقت ذاته أن تكون قواته مسؤولة عن هجوم بالأسلحة الكيماوية خارج دمشق في 21 من أغسطس الماضي.

وحول استعداده تسليم الأسلحة الكيماوية إلى الحكومة الأمريكية، قال الأسد :" كما قلت الأمر يحتاح إلى الكثير من المال أنه يحتاج حوالي مليار دولار وهو ضار جدا بالبيئة، وإذا كانت الإدارة الأمريكية مستعدة لدفع هذا الثمن وتحمل مسؤولية جلب مواد سامة إلى الولايات المتحدة فلماذا لا يفعلونها".

واعتبر الرئيس الأسد إن سوريا لا تشهد "حربا أهلية" بل "حرب من نوع جديد" يشارك فيها "عشرات آلاف الجهاديين" من أكثر من 80 جنسية مختلفة، مشيرا إلى أنه منذ بدأت الأزمة في سوريا قبل عامين ونصف قتل "عشرات آلاف السوريين" و15 ألف جندي في الجيش، غالبيتهم "في هجمات إرهابية واغتيالات وهجمات انتحارية".

وأضاف الأسد أنه "ما يمكنني أن أقوله لكم هو أن 80% البعض يقول 90%، ليست لدينا بيانات محددة من هؤلاء الإرهابيين هم أعضاء في تنظيم القاعدة وفروعه".
ولدى سؤاله "ماذا تقول للاجئين السوريين"، قال الأسد "نريد لهم أن يأتوا إلى مدنهم وبيوتهم، لكن علينا أن نتخلص من الإرهابيين لأن معظم اللاجئين خرجوا بسبب الإرهابيين".

ولدى سؤاله ماذا تقول للرئيس الأمريكي باراك أوباما الآن، قال الأسد أقول للرئيس أوباما عليك "اتباع الحس السليم للشعب الأمريكي"، الذي أظهرت استطلاعات للرأي أنه يرفض توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري.

وعن مهمة الإصلاح والسير بسورية نحو الديموقراطية قال الأسد إن "الإصلاح ليس مهمة شخص واحد بل إنه عملية اجتماعية.. وتؤثر عليها عوامل كثيرة منها الظروف والأمن والسلام... المجتمع والثقافة هي التي تخلق الديموقراطية".
وعن المطالب المشروعة المتعلقة بالديمقراطية قال الأسد "أنا قلت للمتظاهرين منذ البداية إن لهم مطالب مشروعة. وقمت بإجراءات إصلاحية. وكثير ممن كانوا معارضة الآن يدعمون الحكومة ضد الإرهابيين".

ونفى الأسد أن تكون قواته استهدفت مدنيين حين قصفت أحياء شعبية، وقال "حين يدخل الإرهابيون إلى منطقة يغادرها المدنيون، لذا فإن الجيش السوري هاجم مناطق لا يوجد فيها مدنيون".
وحول صورته أمام العالم ، قال الرئيس السوري "أنا مصدر الأمل بالنسبة للسوريين، لا يهم الآخرين..السوريون هم من يحكمون علي"، رافضا تحديد موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا عام 2014، مشيرا إلى أن الشعب السوري هو من يختار رئيسه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان