إعلان

توالي ردود الفعل المنددة بمقتل البوطي

03:29 م الجمعة 22 مارس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اسطنبول - الأناضول:

توالت ردود الفعل المستنكرة لمقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، في تفجير انتحاري بجامع الإيمان، في حي المزرعة بالعاصمة السورية دمشق، وفقا لوكالة الأنباء السورية ''سانا''، والذي أسفر عن مقتل 42 شخصا، وجرح العشرات بحسب وزارة الصحة السورية.

وأدان الجيش السوري الحر الهجوم، على لسان المتحدث باسمه العقيد عبد الحميد زكريا، مشيرا أن العمل مستنكر، ولو كان البوطي ''من علماء السلطان''، على حد قوله.

واتهم زكريا النظام السوري بتدبير الهجوم، وإلصاق التهمة بالثوار، في محاولة لتشويه سمعتهم، مشددا على أن الجيش الحر لا يمكن أن يهاجم المساجد.

من ناحيتها، نفت جبهة النصرة، أحد الفصائل المقاتلة ضد النظام السوري، علاقتها بالهجوم، ونددت به مؤكدة على أنها ''لا تستهدف بيوت الله''، ومشيرة إلى أن المنطقة تخضع لسيطرة محكمة من قبل قوات النظام السوري.

بدورها أصدرت رابطة العلماء السوريين بيانا نددت فيه بالتفجير جاء فيه :''مع استنكارنا لكل مواقف الشيخ البوطي من الثورة السورية، ووقوفه إلى جانب النظام المجرم، وتبريره لما يقوم به من أعمال إجرامية ضد البلاد والعباد في سوريا، فإننا نستنكر استهداف المساجد، والعلماء، والمدنيين الأبرياء، ونستنكر أعمال الاغتيال، وإننا نربأ بالمجاهدين الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم، أن يُقدِموا على عمل مثل هذا، وحاشاهم أن يصلوا إلى هذا المستوى.''

وتابع البيان :'' إن عملاً مثل هذا ليس بمستغرب عن هذا النظام المجرم، وأجهزته المخابراتية الماكرة، فقد عرف على مدار تاريخ حكمه باغتيال واستهداف أهم رموزه، بعد أن يشعر بأنه لا شيء عندهم يستفيد منه، أو أنه يخشى أن ينقلبوا عليه فيقدم على قتلهم، ثم ينعيهم على أنهم شهداء الوطن، فيقيم لهم حفلات التأبين والعزاء، حاله كما يقول المثل الشائع ''يقتل القتيل ثم يخرج في جنازته''، وأمثال ذلك عنه أكثر من أن تحصى، ونذكر على سبيل المثال: اغتياله لرئيس الوزراء السابق، محمود الزعبي، واغتياله لوزير الداخلية،غازي كنعان، الذي كان أهم رموز أركان النظام الأسدي فبعد أن اغتالوه قالوا : انتحر.''

وذكرت مصادر مقربة من البوطي أن عددا من أفراد عائلته كان قد غادر إلى لبنان تجهيزا للذهاب إلى تركيا.

يذكر أن الشيخ البوطي من مواليد عام 1929 وحاصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة من الأزهر في مصر وملم باللغتين التركية والكردية وكان يحاضر في كليتي الشريعة والحقوق في جامعة دمشق وعرف بمواقفه الداعمة للنظام السوري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان