إعلان

مسؤول أمني لبناني يعلن استعداده للتوسط في عودة النازحين السوريين

04:25 م الخميس 10 أغسطس 2017

المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابرا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت (د ب أ )
أعرب المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم عن استعداده لتولي أي وساطة تطلب منه تسهيلا لعودة النازحين السوريين.

وقال ابراهيم، في حديث لمجلة "الامن العام" لمناسبة الذكرى الثاني والسبعين لتأسيس المديرية العامة للأمن الذي يوافق 27 أغسطس الجاري، نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية اليوم الخميس، "من دون شك سبق أن أشرنا الى حجم الضغوط التي تسبب فيها النزوح السوري على كل المستويات في لبنان وصولا الى الشق الأمني، لذلك أنا جاهز للقيام بأي مهمة يتم تكليفي إياها من السلطة السياسية، ليس لدي محرمات من التكلم مع أحد من أجل حل يخدم مصلحة لبنان".

وأضاف "ليس سراً القول أنني على تواصل مع السلطات السورية على المستوى الأمني وهو أمر معلن، وإن زياراتي الى سورية قائمة، والتنسيق مع السلطات السورية يتم تداوله في وسائل الاعلام".

وتابع " أنا مستعد لاستثمر علاقاتي التي بنيتها على المستوى الأمني مع كل زملائي في الأجهزة الأمنية في المنطقة والعالم، في خدمة مصلحة لبنان العليا، اذا كلفتني السلطة السياسية هذا الملف أعتقد جازما ان لدي الكثير من المعطيات التي تؤدي الى النجاح في هذه المهمة".

ورأى "أن ما حققه الأمن الاستباقي كان ثمرة حسن استخدام الصلاحيات ومضمون بنك المعلومات عدا عن التعاون مع الأجهزة الدولية الصديقة التي وجدت نفسها مضطرة لدعم لبنان باعتباره خط الدفاع الاول عنها في المواجهة مع الارهاب".

ولفت الى "أن لبنان لم يتعاط يوما مع النازحين السوريين كإرهابيين، وإن عودتهم الى بلادهم توفر الكثير من المخاطر السلبية".

وبالنسبة الى المواجهة المزدوجة مع العدو الاسرائيلي والمجموعات الارهابية وتفكيك الشبكات الداخلية والخارجية المتورطة في هذه المواجهة، قال "بالتأكيد لا ندعي تفكيك كل الشبكات كاملة، وما أستطيع قوله اننا مطمئنون الى ما أنجزنا ونشعر بالسيطرة على الوضع الامني. ليس هناك بالمفهوم الامني ما يسمى أمنا مضمونا 100%، لا بل هو مستحيل".

ولم يستبعد اللواء ابراهيم "احتمال استمرار وجود شبكات تخريبية في لبنان"، لافتا الى أن "قدراتها شبه معطلة، وأن لبنان لم يسقط المفاجآت الأمنية رغم إثبات الشعب اللبناني انه لن يكون بيئة حاضنة للإرهاب".

عن عدد النازحين السوريين في لبنان قال "وفق معلوماتنا لدينا حوالى مليون ونصف مليون سوري، منهم مليون ومئة الف مسجلون لدى مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ، بالإضافة الى هؤلاء ، هناك من لا تنطبق عليهم صفة النزوح التي تحددها معايير الامم المتحدة ما يرفع العدد الى مليون ونصف مليون بين مقيم ونازح، أضف اليهم ما يقارب مئة الف دخلوا لبنان خلسة".

وأوضح أن "عدد الفلسطينيين المسجلين لدينا يقارب 425 الفا، وفيما نعتقد ان بعضهم ترك لبنان، اللافت ان لدى وكالة غوث اللاجئين احصاء يتحدث عن 425 ألفا ايضا".

فيديو قد يعجبك: