وزير إماراتي: الوساطة مع قطر تبدأ مع تنفيذ الشروط وبينها طرد الإخوان

مصراوي- القاهرة:

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن الوساطة مع دولة قطر في الوقت الحالي لن تؤدي الى نتيجة، مؤكدا أن الوساطة تأتي مع بدء تنفيذ الشروط ومن بينها طرد الإخوان والتوقف عن لعب دور المروج الرئيسي للتطرف والإرهاب في المنطقة.

وأضاف قرقاش في تصريحات أعقبت زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى الإمارات: "الأزمة كبرت.. ونحن بلغنا طريقا مسدودا في مساعي إقناع قطر بتغيير مسارها".

وأشار الوزير في التصريحات التي نشرتها صحيفة البيان، إلى سلسلة خطوات على الدوحة القيام بها لإعادة العلاقات معها، وأولها وقف دعم التطرف والإرهاب، مؤكدا الحاجة إلى انخراط سياسي واضح يعكس تغييرا في مسار السياسات القطرية.

وذكر أن "الدوحة تحاول الايحاء بأن الدول الخليجية والعربية المقاطعة لها تسعى إلى اختطاف سياستها الخارجية، إلا أن هذا الأمر غير صحيح ".
وشدد على وجوب أن تكون هناك خريطة طريق واضحة لتنفيذ خطوات تم الاتفاق عليها خلال أزمة مشابهة عام 2014 شهدت أيضا قطع علاقات مع الدوحة، لافتا إلى أن الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر تعهد حينها أن تنفذ بلاده هذه الخطوات لكنها لم تف بتعهداتها.

وفي إشارة إلى قناة " الجزيرة " الفضائية، قال قرقاش إن على قطر وقف استخدام الإعلام من أجل الترويج لأجندة متطرفة. وطالب الدوحة أن تتحرك في مواجهة العديد من الأفراد الذين فرضت الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة عليهم عقوبات ويقيمون حاليا في قطر و بينهم من يساهمون في تمويل تنظيم " القاعدة".

وشدد على أن عناصر في جماعة " الإخوان المسلمين " الذين ينشرون التعصب في المنطقة لا يجب أن يكون لهم ملجأ في قطر.
وأكد الوزير الإماراتي أن ايران المستفيدة من الأزمة، فهي تستفيد من أي أزمة بين جيرانها، وقال إن علاقات قطر مع ايران جيدة وهما تتشاركان حقلا للغاز، وقطر تريد أن تبقي على كل خياراتها مفتوحة.