إعلان

عملية تجميل للأنف تُفسد حياة عارض أزياء فلبيني

03:01 م الأحد 11 سبتمبر 2016

1231

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت:

نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرًا حول عمليات التجميل الرخيصة الزائفة التي لها توابع خطيرة.

استشهد التقرير بحالة عارض الأزياء الفلبيني إليوي ألفيسو ، والذي أجرى عملية تجميل لأنفه وذقنه وكلفته ما يعادل 5 جنيهات استرليني في 2012 عندما كان مراهقًا.

بعد عامين بدأ يلاحظ عارض الأزياء الشاب تورم أنفه وذقنه، وبعدما انتابه القلق وذهب للطبيب اتضح أن المحلول الذي تم حقنه به ليس كولاجين وإنما خليط من الفازلين والشمع والمواد اللاصقة.

وبعدما تصلب المحلول مع مرور الوقت ورفض جسد إليوي المواد الكيميائية السامة بدأ أنفه وذقنه في التضخم.

Capture

خضع إليوي لعملية جراحية لإزالة هذه المواد ولكنها أدت لتشويه أنفه تمامًا وعندما حاول التواصل مع الطبيبة التي أجرت له العملية الأولى وحقنته بالمواد السامة تهربت منه واختفت بعدما تم إصدار مذكرة توقيف بحقها.

تم إلغاء كافة العقود التي كان وقعها إليوي وفقد فردين من أسرته وضاعت مسيرته في مهنة عرض الأزياء والإعلانات وهو الآن مفلس تمامًا هو وولادته ويعمل على سيارة لبيع الطعام الشعبي السريع، ويمثل في فعاليات عروض الرعب.

وقالت الصحيفة إن السوق السوداء غير القانونية لعمليات التجميل ليست ظاهرة جديدة، فواحدة من ضحايا هذه العمليات هي راجيندرا نارينسنش –وهي متحولة جنسيًا- عندما تم حقنها كوكتيلًا من المواد السامة من الغراء والزيوت المعدنية والأسمنت تركت وجهها مشوهًا للأبد.

وتم القبض على طبيب نارينسنش، ويدعى أونيل رون موريس بتهمة ممارسة الطب دون رخصة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان