إعلان

مقتل الصحفي الامريكي دايفيد جيلكي ومترجمه في افغانستان

10:20 ص الإثنين 06 يونيو 2016

مقتل الصحفي الامريكي دايفيد جيلكي ومترجمه في افغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب):

قتل الصحفي الامريكي دايفيد جيلكي ومترجمه الافغاني ذبيح الله تامانا أمس الاحد اللذين كانا مع وحدة للجيش الافغاني تعرضت لاطلاق نار في جنوب افغانستان، وفق ما اعلنت الاذاعة الوطنية الامريكية العامة التي يعمل جيلكي لصالحها.

وحصل الهجوم الذي اودى بحياة جيلكي وهو صحافي يعمل في مجال الصور ويبلغ 50 عاما، في محافظة هلمند، حسب ما اوضحت الاذاعة الوطنية الامريكية العامة.

واشارت الى ان صحافيين اجنبيين اخرين كانا يتنقلان معه، هما المراسل توم بوومان والمنتجة مونيكا ايفستاتييفا، لم يصابا بجروح.

وقال المسؤول في الاذاعة مايكل اوريسكيس ان "دايفيد كان يغطي الحرب والنزاع في العراق وافغانستان منذ 11 سبتمبر 2001. وكرس نفسه لمساعدة الجمهور العريض على رؤية هذه الحروب والناس المحاصرين فيها. وقد توفي وهو يؤدي هذا الالتزام".

واضاف "انطلاقا من كونه انسانا وصحافيا، كان دايفيد جيلكي يظهر انسانية جميع من كانوا حوله".

وحصل جيلكي على جوائز كثيرة بفضل عمله مصورا في كل انحاء العالم، خصوصا في العراق وافريقيا.

وحاز جائزة "ايمي" عام 2007 لتصويره مجموعة من اشرطة فيديو عن حياة عناصر في مشاة البحرية الاميركية في العراق يتحدرون من ولاية ميشيجن.

وساهمت صوره ايضا في حصول الاذاعة الوطنية الامريكية العامة على جائزة "بيبودي"، بفضل تغطيته وباء ايبولا في افريقيا.

وقال رئيس الاذاعة جارل مون انه "صدم" باعلان وفاة جيلكي. وكتب "الاحداث الرهيبة مثل هذا الحدث تذكرنا بالدور المهم الذي يؤديه الصحافيون في حياة الامريكيين. (الصحافيون) يساعدوننا على فهم (العالم) ابعد من العناوين الكبيرة، وعلى رؤية الانسانية في الآخرين".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: