إعلان

مسؤول خليجي: صالح لن يستطيع مغادرة اليمني إلى بقرار سعودي

10:43 ص الجمعة 24 أبريل 2015

الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)

كشف مسؤول خليجي رفيع المستوى لصحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية الصادرة اليوم أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح لن يستطيع مغادرة بلاده إلا بقرار من السعودية، بحكم سيطرتها على المجالين الجوي والبحري في اليمن.

وأضاف أن أي دولة من دول الجوار، وخاصة إريتريا أو إثيوبيا اللتين أشيع أنه قد يلجأ إلى إحداهما، لا يمكنها استقباله إلا بموجب موافقة دولية بعد العقوبات التي أصدرها ضده مجلس الأمن الدولي من خلال القرار 2216. في تأكيد على تورطه بالانقلاب على الشرعية.

وأشارت الصحيفة الى انباء حول أن صالح قد يكون غادر أو في طريقه للمغادرة إلى دولة من دول الجوار وتم تحديدا ذكر أسماء 3 دول هي إثيوبيا وإريتريا وسلطنة عمان، إلا أن المصدر الخليجي الرفيع، نفى خروجه.

كما أشارت إلى تقارير حول عدم تجاوب ميليشيات الحوثيين وعلي عبد الله صالح مع القرارات الدولية، وهو ما يعني صعوبة خروج صالح من اليمن ما لم يلتزم بتنفيذ تلك القرارات التي وضعته تحت طائلة العقوبات وحيث تنتهي اليوم المهلة التي حددها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره رقم 2216 لعام 2015 تحت الفصل السابع الذي تبناه مجلس الأمن في 14 أبريل الحالي.

وأشار المسؤول الخليجي إلى أن استمرار ارتكاب الحوثيين للعنف ضد المواطنين اليمنيين بمساندة من قوات صالح وعدم تسليم السلاح للدولة إضافة لعدم تمكين الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها الدستورية "تدل على عدم استجابة الرئيس المخلوع وميليشيا أنصار الله للقرار الدولي، وتنذر باتخاذ عقوبات جديدة من مجلس الأمن الذي سيراجع نتائج تنفيذ القرار خلال الأيام المقبلة".

وبحسب الصحيفة أكد المصدر الخليجي أن الترتيبات جارية من أجل إقامة مؤتمر الحوار اليمني في الرياض، مشيرا إلى أنه لن يعقد إلا في الرياض وسيكون على شاكلة مؤتمر الطائف حول القضية اللبنانية.

وأكد المصدر أن المشاورات ما زالت قائمة مع الحكومة اليمنية الشرعية لتنظيم مؤتمر الحوار في الرياض، نافيا أن تكون هناك نية لنقله إلى عواصم أخرى.

وشدد المصدر على أن سلطنة عمان لم تتقدم بأي مقترحات حول الملف اليمني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان