إعلان

صحيفة إماراتية: سوريا باتت معسكر تدريب لجيل جديد من الجهاديين

04:42 م الأربعاء 23 أبريل 2014

الجهاديين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة ''ذا ناشيونال'' الإماراتية التي تصدر بالإنجليزية، إن إزاحة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان من منصبه يثير العديد من التساؤلات، مشيرة إلى أنه يمكم النظر إلى هذا الأمر كجزء من تغيرات في السياسة الخليجية تجاه سوريا.

وتقول الصحيفة أنه على الرغم من أن التغير تكتيكي وغير ملحوظ إلا أن المملكة العربية السعودية مازالت تسعى لإسقاط نظام الأسد لكنها تعلم جيدا أن الواقع على الأرض قد تغير.

وأضافت الصحيفة أن قواعد الصراع تتغير بسرعة كبيرة فلم يعد الأمر قاصرا على المواجهة بين الثوار والنظام، مشيرة إلى أن الصراع تحول إلى حرب أهلية وأصبح هناك لاعبين جدد بعضهم يحمل أجندات خارجية وبعضهم يخوض حربا دينية.

وذكرت الصحيفة أن السعوديين الذين توقعوا نهاية سريعة للحرب السورية باتوا أكثر قناعة بأن سوريا أصبحت عراق آخر ومعسكر تدريب لجيل جديد من الجهاديين.

وأفادت الصحيفة أن البعض أرجع تنحية بن سلطان الذي رسم السياسة السعودية تجاه سوريا إلى فشله في تمكين الثوار من الانتصار على نظام الأسد.

ولفتت الصحيفة إلى أن ما أشيع حول تسليح الثوار أدى إلى تفاقم الوضع على الأرض.

واعتبرت الصحيفة أن بن سلطان لم يفشل ولكن الغرب هو الذى فقد أعصابه.

ونوهت بأن أسباب الأزمة ترجع إلى منتصف أبريل 2012 عندما كاد اتفاق وقف إطلاق النار الذى توصلت له الأمم المتحدة أن يدخل حيز التنفيذ.

وقالت الصحيفة في ذلك الحين لم تكن الأمور قد وصلت إلى استخدام العنف من قبل الثوار، ولكن نظام الأسد بادر باستخدام القوة ضدهم مما جهلهم يقدمون على حمل السلاح.

وذكرت الصحيفة أنه قبل شهرين من وقف إطلاق النار كانت مدينة حمص معقل الثورة السورية التي تعتبر ثالث أكبر المدن السورية قد تم تدميرها من قبل النظام.

وأوضحت أن قرار وقف إطلاق النار جاء بعد أن تم تدمير حمص في حرب شاملة استخدمت فيها الدبابات والطائرات وبعد أن أصبحت المدينة بكاملها تحت الحصار

ولفتت إلى أنه في ظل المشهد الجاري آنذاك دخل السعوديين الصراع وأمدوا الثوار بالمال والسلاح.

وقالت إن من يلقى باللوم على المملكة العربية السعودية تناسى أنه لم يكن من الواضح أن الصراع سيمتد إلى هذا الحد البعيد، مشيرة إلى أنه في ربيع 2012 كانت سوريا واحدة من دول الربيع العربي ولم يكن أحد قد وصل إلى قرار بعد.

وأضافت الصحيفة عندما حين تخلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن منصبه قبل شهرين إلى عبد ربه منصور أصبح من المرجح الوصول إلى مثل هذا القرار سريعا في سوريا وإن بدا الثوار في حالة من الضعف.

وتقول الصحيفة: إن الحكم على الاستراتيجية السعودية بنيت على منع انهيار الثوار، مشيرة إلى أنه بدون أسلحة الخليج وأمواله كانت نهاية الثوار ستكون الجلد بالسياط، لافتة إلى أن خطط الأسد التي وضعها كانت تعتمد على التجويع والحصار واستهداف المدنيين.

وختمت الصحيفة أنه كان من الواضح أن الثوار لن يستطيعوا مواجهة مدافع الأسد وأسلحته بدون الدعم الخليجي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان