إعلان

الصحافة العالمية تهتم بظهور فرق حماية المتظاهرات من التحرش

06:29 م السبت 02 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد الصفتي:

تناقلت الصحف العالمية تقارير تناولت تكوين فرق من الشبان والشابات لحماية المتظاهرات من عمليات التحرش بعد الوقائع التي شهدها ميدان التحرير في الآونة الأخيرة.

فنشرت شبكة إيه بي سي نيوز وصحيفة سياتل تايمز خبراً منقولاً عن وكالة أسوشيتد برس تحت عنوان فرق من (الحرس) المصريين يقفون لمواجهة الاعتداءات الجنسية، أوردت فيه أنّ النشطاء يقولون إنّ الاعتداءات الجنسية على متظاهرات هي أسوأ بقعة سوداء ل\التصقت بثوب ميدان التحرير وأنّهم يعملون على إنهاء تلك الموجة.

ويذكر الخبر انضمام الشبان والشابات على السواء ل(فرق حراسة التحرير) التي ارتدت سترات فوسفورية خضراء وخوذات صلبة وتمثل تلك الفرق جزءاً من جهود غير رسمية أخرى يتم بذلها من قبل النشطاء لحماية المتظاهرات بعد أن تمّ الإبلاغ عن أكثر من 20 حالة اعتداء جنسي خلال الأسبوع الماضي فقط.

وينقل الخبر عن "ثريا بهجت" أنّها قامت بتكوين تلك الفرق من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن شاهدت في نوفمبر الماضي على شاشات التلفزيون عصابة من المتحرشين يهاجمون فتاة ويمزقون ملابسها وهو ماجعلها تحجم حينها عن الذهاب للتظاهر في ميدان التحرير بدافع الخوف.

فالأمر كان كما قالت: " مثيراً للغثيان فقد كانوا يجرّونها على الطريق ولم أكن أن أتخيل أن يكون هناك شيء بهذه البشاعة قد يمنع النساء من استخدام حقهن في التعبير ولا يجب أن يتم منع أحد من التظاهر." وأشار الخبر لمطالبة الأمم المتحدة للسلطات المصرية الخميس الماضي بتقديم مرتكبي تلك الوقائع التي تعدّت الخمس وعشرين خلال أسبوع واحد من الاعتداءات الجنسية للعدالة.

وكذلك تناول الخبر ما ذكرته "ديانا الطحاوي" الباحثة بمنظمة العفو الدولية في مصر من أنّ بعض تلك الوقائع اتسم بعنف شديد ووصل لحدّ الاغتصاب واستخدام الأيدي وأشياء حادّة عن طريق عشرات وأحياناً مئات من الرجال الذين يحيطون بالضحية ويمزقون ملابسها ويعبثون بجسدها.

كما يشير الخبر لاتهامات النشطاء للشرطة إما بالضلوع في بعض الاعتداءات أو بالفشل في الحماية أو التحقيق في تلك الوقائع وهو مايرجع لعدم وجود قوات أمن في الميدان إلا على أطرافه وغالباً ما يكونون مشغولين بالاشتباكات مع الشباب قاذفي الحجارة.

وتناول الخبر عقب ذلك إشارات لتفاقم ظاهرة التحرش الجماعي في الشوارع المصرية و جهود المجتمع المدني لمواجهتها خلال التظاهرات.

كما نشرت شبكة فوكس نيوز نفس الخبر تحت عنوان (مع تصاعد الاعتداءات الجنسية، فرق من المصريين تنتظم لحماية المتظاهرات) بينما انفردت كريستيان ساينس مونيتور بتقرير عن الموضوع تحت عنوان (مصريون يعملون على استعادة ميدان التحرير الذي لوثته الاعتداءات الجنسية) ذكرت فيه كيف أنّ ميدان التحرير صار مكاناً مرعباً للنساء بفعل الاعتداءات الجنسية التي اتخذت طابعاً متكرراً وعنيفاً ونتيجة لذلك تقول المونيتور أنّ بعض المدنيين قد فاض بهم من تلك الظاهرة وجعلوا همّهم منع تفاقمها وإنقاذ النساء من الاعتداءات وأشارت المونيتور لما تعرضت له مراسلات أجنبيات على مدى عامين من اعتداءات جنسية عنيفة خلال تغطية التظاهرات بدءاً ب "لارا لوجان" مراسلة سي بي إس نيوز في 25 يناير 2011، كما أشارت المونيتور لجهود مجموعة عمل (قوة ضد التحرش والاعتداءات الجنسية) في رصد والتصدي لتلك الظاهرة.

فيديو قد يعجبك: