إعلان

لماذا يسيطر الرجال على المناقشات الإعلامية المتعلقة بأزمة سوريا؟

03:42 م الأربعاء 02 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- كريم مجدي:

طرحت المدونة جاين مارتينسون تساؤلًا بشأن ما أسمته "سر سيطرة الرجال على المناقشات المختصة بالوضع السوري في جميع وسائل الإعلام".

وأشارت جاين- وهي مراسلة صحفية ومحللة سياسية منذ 8 سنوات بمنطقة الشرق الأوسط، إلى أنها اعتادت على افتقاد الأصوات النسائية، حيث تقول جاين إن النقص في الأصوات النسائية ليس على مستوي المراسلات الصحفيات على الأرض، إنما النقص في الاستوديوهات وصفحات الرأي والتعليقات حيث تتم المناقشات.

وفسرت المدونة الأمر قائلة إنه "فيما يخص سوريا فإن الحرب والسياسة والأمور الدبلوماسية تظل مواضيع "ذكورية"، مقتبسةً قول أحد المحررين الذين يعملون بالتليفزيون من أن المخرجين يفكرون في الحرب على أنها مجال تخصص للرجال في عمر الخمسين عندما ينوون استضافة شخص ما".

وأوضحت مارتينسون أنه "في مجال الصحافة، يقوم محررو الأخبار بدون قصد بتهميش النساء، وخصوصًا في المواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط".

وتقول جاين: إن كتاب الأعمدة الكبار يسيطرون على المواضيع المتعلقة بسوريا أيًا كان المحتوي الذي يقدمونه بخصوص الشأن السوري، وهذا ببساطة يرجع لسخونة القضية السورية التي يجب أن يقوموا هم بمناقشتها.

ولفتت إلى أن "بعض كتاب الأعمدة من النساء قالوا لها صدفة أنهن يحاولن أن يتجنبوا الحديث عن القضية السورية نظرًا لأنهن غير متخصصات في هذا الأمر".

ورأت جاين أنه بالرغم من وجود مجموعة قليلة من المتخصصات في الشأن السوري في مجال الصحافة، وبالرغم من محاولتهن الدؤوبة في تخطي الحواجز والعقبات التي تواجههن، وسعي بعض المنافذ الإعلامية كـ "بي بي سي"، و"سكاينيوز"، و"الجزيرة" لإظهار الصوت النسائي في قضايا يسيطر عليها الرجال مثل الشرق الأوسط، إلا أنه يوجد مشاكل أيضًا.

فتقول المدونة إنها حتى وإن ظهرت على إحدى القنوات التليفزيونية في لقاء ما مع بعض المتخصصين الرجال، يظل الحوار جاري فيما بينهم حتي تقوم هي بالمقاطعة ورفع صوتها حتى يتسنى لها التعبير عن رأيها في حوار يسيطر عليه الرجال، حسبما عبرت.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: