إعلان

مخاوف أقباط مصر في رأس السنة تصدرت الصحف الأجنبية

04:35 م الثلاثاء 08 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- جهاد الشبيني:

حظى احتفال مسيحيي مصر بعيد الميلاد المجيد، الاثنين، باهتمام بالغ في الصحف الأجنبية والعربية على حد سواء، وتشابهت عناوين الصحف ومحتوى المضمون، ليتحدث عن الاحتفالات المستترة وراء مخاوفهم من الاضطهاد والتمييز الديني.

من جانبها، رأت شبكة ''سي إن إن'' الأمريكية، إن أجواء الاحتفال بحي شبرا، ذو الأغلبية المسيحية، كانت خالية من الطابع الشرقي الذي طالما تميز به، بل إنها وصفته بـ''الكئيب'' وقالت أن سكان الحي ''ليس لديهم رغبة في الاحتفال''.

لم يخلو التقرير الذي نشرته الشبكة الأمريكية، من الحديث عن مخاوف المسيحيين المتزايدة، بشأن حقوقهم كمواطنين، يشكلون 12% من السكان، والتي كان لها تأثير سلبي، طغى على فرحة الاحتفالات.

وتحدثت ''سي إن إن'' كذلك على ما تعرض له أهالي دهشور، التي أوضحت أنهم لجأوا إلى الفرار من منازلهم، بعد هجوم إرهابي هناك، وأوردت تصريحات لأحد المواطنين، هو بشوي راغب، البالغ من العمر 27 عامًا، الذي أوضح أنه يرغب في مغادرة البلاد، حالما يجد الفرصة.

وأشار موقع ''إنترناشونال بزنس تايمز'' البريطاني، إلى أن المسيحيين يتعرضون إلى التجاهل في العمل، وأن كنائسهم تتعرض لهجمات إرهابية، إضافة إلى الاعتداءات التي يتعرضون لها أثناء المظاهرات، والتي تسفر عن مقتل العشرات – وفقا للموقع.

وتابع: ''بعد التصديق على الدستور الجديد، الذي قامت بصياغته جماعة الإخوان المسلمين، يخشى المسيحيون أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية''، وفي حديثها عن أجواء الاحتفال في مصر، لفتت الصحيفة إلى صلاة المسلمين جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، ليلة رأس السنة في ميدان التحرير، ليكون حدثًا يتسم بعلامة مميزة.

وفي ''العربية'' كان الحديث عن رغبة المسيحيين في الهجرة، منذ رحيل مبارك، في الحادي عشر من فبراير عام 2011، وقالت: ''بعد مظاهرات عمت أرجاء مصر، وسقوط مبارك، اتسمت الفترة الانتقالية بمواجهات بين المسيحيين والمسلمين و قوات الأمن، بعضها كان مُهلكًا''.

وأوضحت أن مخاوف الأقلية المسيحية من الدستور تأتي من خوفهم أن تفتح جملة ''الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع'' التي كانت موجودة، أيضًا، في الدساتير السابقة، الطريق لتفسيرات قانونية متطرفة، تبعًا لتفسيرها الديني، مشيرة إلى أن المسيحيين يعانون من التمييز، وفسرت ذلك بأن ''التشريعات مقيدة، فيما يتعلق ببناء كنائس جديدة، بينما لا حدود لبناء المساجد''.

وأخيرًا، مع إذاعة ''صوت أميركا'' الذي اهتم بوصف مشاعر المسيحيين المصريين، المقيميين بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوضح التقرير إن فرحتهم اختلطت بقلقهم على مستقبل إخوانهم في مصر، من تشديد الإسلاميين قبضتهم على الحكم.

وأوردت الإذاعة تصريحًا لـ''بشوي أندراوس'' الكاهن بكنيسة القديس مارك، الواقعة بولاية فيرجينيا، حيث قال: ''أمان الأقباط لا يزال مسألة مقلقة، فنحن نسمع عن تفجير كنيسة، بين الحين والآخر'' موضحًا أن مستقبل مصر غير واضح بشكل عام، وكذلك المسائل المتعلقة بحرية الأديان بشكل خاص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان