إعلان

ناسا تنشر صورة مذهلة لكثبان رملية زرقاء على سطح الكوكب الأحمر

02:21 م الثلاثاء 26 يونيو 2018

الكثبان الرملية الزرقاء

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب - حاتم صدقي:

في الأسبوع الماضي، نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا صورة مذهلة لكثبان رملية غير عادية على سطح المريخ، ظهرت في صورة محسنة باللون الأزرق على سطح الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية.

التقطت صورة الكثيب الرملي الأزرق بواسطة كاميرا الاستطلاع المداري للمريخ الخاصة بوكالة ناسا، وهي تصور منطقة "حفرة الفرس" على المريخ، وهي حفرة كبيرة في منطقة "فاستيتاس بورياليس" على سطح الكوكب الأحمر.

وعادة ما تتشكل الكثبان الرملية على أرضيات الفوهات.

ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن وكالة ناسا في العشرين من هذا الشهر، يبدو أن هذا الكثيب الرملي بصفة خاصة لديه بنية أكثر تعقيداً بكثير من الكثبان الأخرى المحيطة به.

فإلى الجنوب من مجموعة الكثبان البركانية يوجد كثيب كبير به بنية أكثر تعقيدًا.

وأوضحت ناسا في نشرة صحفية أن هذه الكثبان الرملية الخاصة، التي تظهر باللون الأزرق الفيروزي بشكل محسن تتكون من مواد أكثر نعومة ولديها تكوين مختلف عن الكثبان الأخرى المحيطة بها.

وسطح المريخ مغطى بكافة أنواع الميزات المدهشة التي تم الكشف عنها مؤخرًا من خلال مركبة الفضاء إبورتيونيتي، وهي المركبة الفضائية الآلية التي نشطت على سطح المريخ منذ عام 2004.

ووفقا لوكالة ناسا، تصل الغيوم إلى ارتفاع اربعين ميلا، كما تظهر العواصف الترابية المريخية بشكل متكرر، خاصة خلال فصلي الربيع والصيف، عندما تكون أقرب ما تكون إلى الشمس.

مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، وتقوم الرياح الناتجة في مواقع مختلفة بتعبئة جسيمات الغبار الصغيرة بحجم حبيبات مسحوق بودرة التلك.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت بيانات عام 2017 من مدار استطلاع كوكب المريخ "مارس ريكونيسانس" وماسح كوكب المريخ أنه في الليالي الباردة، عندما تصطدم الرياح بسحب بخار الماء في الغلاف الجوي المريخي بكم مناسب من القوة، يتحول بخار الماء إلى جسيمات جليدية تسبب حدوث رشقات صغيرة الثلج.

ومع ذلك، فإن هذه الثلج يختلف قليلا عن ذلك الذي اعتدنا عليه هنا فوق كوكب الأرض، حيث لا تزيد سماكتها عن بضعة ميكرومترات (الميكرومتر هو جزء من المليون من المتر) ولا تصل إلى السطح قبل أن تتسرب إلى بخار، بفضل الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. إنه بالتأكيد وقت مثير لهواة الفضاء، ولا يزال هناك الكثير الذي يمكن اكتشافه حول ذلك الكوكب الأحمر.

فيديو قد يعجبك: