إعلان

الأسئلة الحائرة التى لا إجابة لها

الأسئلة الحائرة التى لا إجابة لها

11:33 ص الأربعاء 18 يوليو 2012

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بقلم - محمد مكاوي :

منذ أيام كتب الإعلامي الساخر الدكتور باسم يوسف في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي  ''تويتر''، خمسة أسئلة حائرة و لم يجد لها إجابة .

حاولت بدوري البحث و التركيز أكثر محاولاً الإجابة على تلك الأسئلة، ولكن كان موقفي كموقف الكثيريين و منهم باسم يوف و هو الوقف حائراً!!

نبدأ بأول سؤال و هو .. أين مرتضى منصور ؟

هو المحامي الشهير، المدرج اسمه على قائمة المتهمين في الجناية المعروفة إعلامياً بـ موقعة الجمل، و الصادر بحقه أمر ضبط و إحضار بتاريخ 12 من أبريل، و قامت قوة من مديرية أمن الجيزة للقبض عليه بمنزله بشارع احمد عرابي بالمهندسين، إلا أن منصور احتمى بشقة زوج نجلته القاضي الذي يتمتع بالحصانة، و لم تستطع قوات الأمن من القبض عليه، و ظلت مرابطة امام منزله قرابة العشرة أيام دون جدوى  ودون سماع أية أخبار عن مرتضى منصور حتى الأن، وهل وزارة الداخلية بكامل إمكانيتها لا تعلم مكانه ولا تستطيع القبض عليه حتى الأن.

أين الأموال التي جمعها الشيخ حسان ؟

أطلق الداعية الإسلامى، الشيخ محمد حسان، مبادرة تحت اسم ''المعونة المصرية'' للاستغناء تماماً عن المعونة الأمريكية ''عسكرياً واقتصادياً''، بحيث يبدأ التنفيذ الحقيقى للمبادرة من الليلة، تمهيداً لإبلاغ الجهات المسئولة فى مصر، وهى ''المجلس العسكرى ومجلس الوزراء ومجلس الشعب'' بإلغاء المعونة الأمريكية نهائياً.

وتعهد حسان بجمع مبلغ المعونة فى ليلة واحدة، قائلاً: أقسم بالله وعلى مسئوليتى أمام الله أن الشعب المصرى سيجمع مئات الأضعاف مما كانت تقدمه لنا أمريكا من معونات تافهة.

جاء ذلك، على شاشة التليفزيون المصرى، من خلال برنامج ''استوديو 27''، حيث كان ضيف البرنامج الذى استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

كان ذلك الخبر هو أحد أهم الاخبار الصادرة يوم 12 من فيراير من هذا العام، و عقبه إعلان من جانب الأزهر الشريف بدعمه الكامل للمبادرة التي أطلقها الشيخ حسان، و بالفعل تم فتح حساب بنكي لتلقي التبرعات من المصريين في الداخل و الخارج لثقتهم الشديدة في الأزهر الشريف و الشيخ حسان، لكن مع مرور الأيام اندثرت الأخبار المتواترة عن تلك المبادرة، إلى أن اختفت تماماً دون معرفة مصير تلك الأموال و ما آلت إليه الأن .

أين الجرين كارد الخاص بوالدة أبو اسماعيل ؟

المرشح الرئاسي المستبعد من السباق الرئاسي المنصرم ، و الذي تم استبعاده بناء على فقدانه أحد شروط الترشح وهو تمتع السيدة الراحلة والدته بالجنسية الأمريكية، و قام أبو اسماعيل برفع دعوى قضائية حسبما صرح من قبل، لإثبات عكس ما تقوله اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.

وصرح أبو اسماعيل أن والدته الراحلة لم تكتسب الجنسية الأمريكية، أن استبعاده من السباق الرئاسي ما هو إلا لأسباب سياسية، و انه كلف محام أمريكي لإحضار الجرين الكارد الخاص بوالدته، و الذي بموجبه سيظهر للرأي العام إفتراء اللجنة العليا عليه، و كالعادة في مصر مع مرور الأيام لم نسمع عن هذا الموضوع أي شىء .

من المسؤل عن هروب الأمريكان المتهمين ؟

تعود أحداث القضية عند مداهم ةقوات من الأمن ومسؤولون من مكتب النائب العام مكاتب 17 من منظمات المجتمع المدني في القاهرة بحثا عن أدلة عن مصادر تمويل تلك المنظمات.

واستهدفت المداهمات المكاتب المحلية لمنظمة ''المعهد الجمهوري الدولي'' و ''''المعهد الوطني الديمقراطي'' الأمريكية وغيرها من المنظمات.

وصرحت وقتها المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نيولاند ''إننا قلقون جدا لأن ما يحدث لا يتناسب والظروف الحالية'' وأضافت المتحدثة أن مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة اتصلوا بالقادة العسكريين في مصر ليعبروا عن قلقهم بشأن المداهمات''.  

وتبعه قرار من النائب العام بإحالة المتهمين المصريين و الأجانب لمحكمة الجنايات، ثم قررت هيئة المحكمة التي تنظر قضية ملف التمويل الأجنبي التنحي بالكامل عن نظر القضية، و ذلك عقب مكالمة هاتفية من المستشار عبد المعز ابراهيم  رئيس محكمة استئناف القاهرة طالباً من رئيس الدائرة إخلاء سبيل المتهمين الامريكيين و الساح لهم بالسفر للخارج، وأتت بعدها طائرة امريكية خاصة لتحمل المتهمين إلى خارج البلاد في ظل حالة من الصمت من جانب المجلس العسكري و مجلس الوزراء، ثم طلبات إحاطة و بلاغات للنائب العام، إلى أن قرر مجلس القضاء الأعلى إجراء التحقيقات اللازمة في شأن ما أثير حول قضية التمويل الأجنبي غير المشروع لمنظمات المجتمع المدني، و تبعه 'رفع الحصانة'' عن ''عبد المعز'' للتحقيق معه في قضية التمويل الأجنبي، إلى ان انتهى الموضوع حتى الأن دون معرفة من هو المسؤل الحقيقي.

أين علي ونيس؟

ضبط نائب سلفي في وضع مخل بالآداب داخل سيارته مع فتاة بالقليوبية، تمكنت دورية أمنية بإدارة الطرق والمنافذ بمديرية أمن القليوبية من ضبط نائب برلماني بصحبة فتاة في وضع مخل بالآداب العامة داخل سيارته على الطريق الزراعي السريع بمدينة طوخ.

كان هذا النائب هو علي ونيس عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الأصالة السلفي بدائرة شمال القليوبية،الذي اصدر تصريح في وقتها بأن الفتاة هي أبنة شقيقته، على عكس ما تدعيه الفتاة بأنه خطيبها و أنهما سيتزوجان قريبا، ثم تتوالى المفاجأت و يتم القبض على الفتاة و يصدر أمر ضبط و إحضار من النيابة العامة بحق ونيس، و يتم الإحالة لمحكمة الجنح و تتدوال الجلسات في ظل هروب النائب المنحل، و على الرغم من وفاة زوج شقيقته إلا أنه لم يحضر جنازته و ظل هارباً، ويأتي تصريح مدير أمن القليوبية أن مباحث القليوبيه قامت بتنفيذ 15 مأموريه، لضبط وإحضار النائب السلفي علي ونيس، المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام مع احدي الطالبات ولم تتمكن من القبض عليه، ولا يعلم أحد أين هو النائب المنحل .

في النهاية عزيزي القارىء، إذا علمت إجابة لأي سؤال من تلك الأسئلة فساعدنا بالكتابة بتعليقك.     

إعلان

إعلان

إعلان