إعلان

خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير

12:43 ص السبت 20 أبريل 2024

الدكتور خالد منتصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور خالد منتصر، أن تدوين سيرته الذاتية أمر ضروري للحفاظ على ذاكرته وتوثيق الأحداث المهمة التي عاصرها، خاصة تلك المتعلقة بالحروب والتغيرات السياسية، لاسيما صعود الجماعات الإسلامية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، قال منتصر: إن ولادة التيار الإسلامي كانت علامة فارقة في تاريخه، ولكنها كانت أيضًا لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير.

وفيما يتعلق بالإرهاب، لفت منتصر الانتباه إلى أن خلية الإرهاب التي شاركت في عملية اغتيال النائب العام ضمت شبابًا من كليات مرموقة، خاصة كلية الطب، التي يصفها بـ "قندهار" وقت التحاقه بها.

ودعا منتصر إلى ضرورة تدريس الفلسفة لجميع طلاب الثانوية العامة، وذلك لتعليمهم نسبية الحقيقة، وكيفية تحليل المعلومات، وتقبل الآراء المختلفة، حتى في ظل غياب الخطوط الحمراء في النقاش.

وأشار منتصر إلى أن مسؤولية كبيرة كانت تقع على عاتق الرئيس السادات في تلك الحقبة، حيث كان القضاء على اليسار مطلوبًا من قبل الجماعة الإسلامية، مستخدمين العنف ضد اليساريين، بدءًا من أسيوط.

ولفت منتصر إلى لقاءه بحلمي الجزار وعصام العريان وأبو الفتوح في كلية الطب، وكيف عارضوا دعوة هاني شنودة لحفل في قاعة احتفالات الكلية، واعتبروها "فسقًا وفجورًا".

ووصف منتصر كيف تحول ذلك الحفل إلى "ضرب مبرح" من قبل أعضاء الجماعة الإسلامية ضد من اختلفت آراؤهم معهم، مؤكدًا على استعدادهم للتضحية بأي شيء من أجل أفكارهم.

كما سلط الضوء على أساليب الجماعة الإسلامية في الجامعة، والتي تمثلت في قراءة القرآن، وفصل البنين عن البنات، والأذان خلال المحاضرات، والسيطرة على اتحاد الطلبة، لدرجة أن عميد الكلية لم يكن يستطيع اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى أفراد الجماعة، مشيرًا أيضًا إلى قيام الجماعة بطباعة مذكرات تحمل شعارات حسن البنا، وتوزيع الحجاب مجانًا على الفتيات، وذلك "بطريقة التواطؤ والخديعة".

فيديو قد يعجبك: