إعلان

​كيف تبني الكنيسة أسرة مسيحية مقدسة؟ تفاصيل خطة وضعها البابا توضراوس في عام

03:30 ص الجمعة 08 يوليو 2022

البابا توضراوس الثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

"أسرتي مقدسة".. حملة عمرها عام تستمر حتى يونيو 2023 في مختلف إيبارشيات الكرازة المرقسية بمصر والخارج، للحديث عن موضوعات تخص الأسرة واحتياجاتها، وفق ما أقرَّه المجمع المقدس بحضور الآباء الأساقفة والمطارنة، ويُلقي المحاضرات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كل أربعاء.

رؤية المجمع المقدس في ذلك الأمر، كانت أساسها أنَّ الأسرة المكون الرئيسي لأي كنيسة ومجتمع وشعب، وباعتبار أن قرار الزواج ليس سهلًا، فتتضمن كل الاجتماعات التعليمية على مواضيع الأسرة بكل اختلاف أو تنوع الاحتياج فيها، مثل: الذين سيبدأون الارتباط أو بدأوا أو الذين لهم 5 أو 10 أعوام في الزواج، وفق حملة توعية كبيرة من أجل سلامة الأسرة المسيحية، ولكي تكون المفاهيم التي تقوم عليها الأسرة واضحة وحاضرة أمام الجميع في كل وقت.

البابا تواضروس بدأ السلسلة التعليمية الجديدة بعنوان "مفهوم الاتحاد الزيجي"، بتناول أوّل حلقاتها عن "الاتحاد الفكري" مشيرًا إلى مفاهيم تكوين الأسرة المسيحية من خلال خمس مجالات للاتحاد الزيجي، تتمثل في: الاتحاد الفكري، الاتحاد العاطفي، الاتحاد الروحي، الاتحاد الاجتماعي، الاتحاد الجسدي.

وأوضح أن من سمات فترة الخطوبة: دعوة للاتحاد الشامل عاطفيًّا وروحيًّا واجتماعيًّا وجسديًّا وارتباط بالصلاة وكيفية التفاهم والمشاركة وكيفية اتحاد الرؤية للحياة، محذرًا من بعض الأمور التي تجعل الخطوبة خاطئة مثل: الغيرة المتطرفة (الأنانية) والماضي بكل تجاربه وخبراته والأمور المادية التي تُسبب الخلافات.

وتتضمنت المحاضرة الجديدة، التي ألقاها البابا تواضروس مساء أمس الأربعاء، أنَّ لكل إنسان شخصية مستقلة قادرة على التطور، ويختلف تكوين الشخصية باختلاف عوامل عدة، منها: بيئة النشأة، التربية، الوراثة، الثقافة، الظروف الحياتية لكل أسرة نشأ فيها الطرفان، التعليم، درجة إشباع الاحتياجات، الماضي، المستقبل وأحلامهما، لافتًا إلى أن مكانة الخطيب أو الخطيبة في أسرته وبين إخوته له أهمية كبيرة مع ضرورة أن تكون نظرة كليهما للزواج نظرة مقدسة، بالإضافة إلى الإيمان بشريعة الزوجة الواحدة والزوج الواحد.

وأبرز القائمة التي يجب مراعاتها في النواحي الاجتماعية: حفظ التواريخ الهامة لدى الطرف الآخر والانفاق باعتدال والتدبير وحذر البخل والملابس تكون لائقة للمجتمع ولائقة للطرف الآخر وأن تكون أحاديث العمل لها جزء من الوقت والمشاركة في الخدمة للخروج من الأنانية وأن تتكون المكالمات من كلمات وقورة وبها كلمات استحسان للآخر واحترام وقته والحرص في نشر الصور والمشاركة في كل مجاملة معًا، ومعرفة أن الصداقة هي قمة العلاقات الإنسانية غير الرسمية وهي خالية من أي جنس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان