نقيب الصيادلة السابق يكشف تفاصيل جديدة بشأن صيدلة "19011"

11:16 م الخميس 09 يونيو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عمارة وأحمد جمعة:

قال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة السابق، إن "صيدلية 19011" كانت كيانًا مخالفًا لقانون المهنة، مضيفًا أن النقابة حاولت بشتى الطرق منع تلك المخالفات خاصة في ظل الإصرار على وضع لافتة "19011" عنوانًا للصيدلية.

وأضاف عبيد في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "إحنا كلنا كعاملين في القطاع الصيدلي مش عارفين صاحب أو مدير هذا الكيان، وتم الضغط على الصيادلة العاملين فيه والتحدث معهم، لمعرفة من يستحوذ على الأدوية، لكنهم كانوا يردوا علينا بأنهم باعوا، طيب بعتم لمين؟ فيقولون كيان اسمه 19011".

وتابع: "تم البحث عن اسم أي صيدلي لتحويله للتحقيق، لكننا لم نعرف أن نأخذ أي إجراء بالتحويل للتحقيق أو معرفة من القائمين على هذا الكيان.. وللأسف لم نتوصل لمعلومة وهذا الأمر منذ عام 2017".

وأشار عبيد إلى "أن هذا الكيان بدأ يستحوذ على مجموعة صيدليات رشدي دون أن نعرف من هو هذا الكيان، مع الوقت توقعنا مكانهم ثم بدأو يحصلون على قروض ونقلوا مديونيات حاتم رشدي التي بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه وهو ما عجل بسقوطهم، والحمدلله خسروا وفشلوا وأعلنوا إفلاسهم".

وأشار إلى: "نقابة الصيادلة لم تتعرف على طبيعة أو ماهية هذا الكيان، وكنا نضغط عليه وكنا ضده، وحصلنا على السجل التجاري الخاص به، رغم تكتمهم على الأمر كأنه سر حربي، وكنا نريد تحويل الـ300 أو 400 صيدلية المملوكة لـ19011 للتحقيق وإسقاط عضويتهم من النقابة ومخاطبة وزارة الصحة والسكان بإغلاق هذه الصيدليات، ولم يكن باستطاعتنا الإفصاح عن هذه المعلومات وقتها".

كما أشار إلى أن الصيادلة العاملين في هذا الكيان لم يحصلوا على رواتبهم: "لما كان حد منهم بيحصل على راتب كان من مبيعات الأدوية الخاصة في الصيدلية، بعدها أصبحت شركات الأدوية ضدهم وشركات توزيع الأدوية كانوا هما كمان ضدهم بشكل كبير".

وتابع: "مبلغ الـ6 ونصف مليار جنيه لا نعرف من أين ستأتي لكنه دور لجنة الإفلاس، ومؤسسة المتحدة لتوزيع الأدوية، حصلت على جزء كبير من فروعها، و19011 عملت تسوية لجزء من المديونية، وسددت لكل الصيدليات التي استطاعت التحويل لكير.. وكير قللت مديونياتها".

وعن تحركات النقابة، عقب إعلان الإفلاس، قال عبيد إن هناك شكاوى كثيرة من الصيادلة في النقابة، والكثير منهم لهم حقوق وهناك صيادلة لهم رواتب تصل لـ5 و6 أشهر لم يحصلوا عليها.