إعلان

أبو زيد الإسناوي لشيخ الأزهر: "جئت معتذرا.. وأدري أنني مخطئ"

07:53 م الإثنين 07 ديسمبر 2020

شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قدم الدكتور أبو زيد محمود الإسناوي، مدير التعليم الإبتدائي بقطاع المعاهد الأزهرية السابق، اعتذاراً لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عما صدر منه من كلمات فُهمت خطأ.

وقال الإسناوي، في رسالة الاعتذار لفضيلة الإمام الأكبر: "أعلم أنني أنتمي إلى مؤسسة عريقة وهى مؤسسة الأزهر الشريف، تعلمت فيها حتى حصلت على الدكتوراه وعملت بها معلما حتى وصلت إلى مدير عام التعليم الابتدائي بالأزهر الشريف، وكنت ولا أزال أحمل للأزهر الشريف وشيخه وعلمائه الإجلاء الأكارم في قلبي كل حب وتقدير من ابن من أبنائكم، إلى أن صدر مني بعض الكلمات التي فهمت خطأ، ولا أحد معصوم، أتيتك بقلب مكسور وعند أبواب قلبك وقفت طالبا عفوك".

وأضاف: "أتقدم لكم بخالص اعتذاري، وذلك عما قد أكون تسببت فيه من إزعاج لفضيلتكم، أو إظهار عقبات، أو قد تسبب في التأثير على سير العمل بشكل خاطئ فأقدم من خلال هذه الرسالة اعتذاري بشكل رسمي لما اقترفته من خطأ في حق فضيلتكم".

وتابع الدكتور أبو زيد في رسالته: "جئت معتذرا وأدري أنني مخطئ، وأعترف بهذا وأنا لعفوك ورضاك مرتج، فأنت بحر العطاء والجود، أعتذر لك عن كل ما بدر مني، عن كل إساءة غير مقصودة، فأنت الأغلى والأبقى".

ووعد "الإسناوي" أنه سيعمل دائما على محاربة أية محاولات للتطاول أو الإساءة للأزهر الشريف وإمامه الجليل، من واجب إسلامي واحترام لمكانة هذه المؤسسة الرفيعة وإمامها الجليل وعلمائها الأكارم ولتاريخها العتيد في حمل لواء التنوير والاعتدال والوسطية والسماحة.

واختتم رسالته لشيخ الأزهر بقوله: "لنا في حبيبنا ورسولنا الأسوة الحسنة في قبول اعتذار المعتذر، دون شرط أو قيد، فقد كان لا يرد معتذرا.. هذا هو الإسلام وهذا هو خلق رسولنا الكريم.. أنتم أعلم منا به وأجدر باتباعه وبدعوتنا للاقتداء به".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان