إعلان

صور- 15 دقيقة للشحن.. رئيس "200 الحربي" يكشف مواصفات أول أتوبيس كهربائي

12:59 م الإثنين 27 مايو 2019

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب- محمد سامي:

كشف اللواء مهندس يسري النمر، رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) التابع لوزارة الإنتاج الحربي، عن التفاصيل الخاصة بإجراءت تصنيع مصر لأتوبيس كهربائي ضمن اتفاقية الشراكة الموقعة على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين خلال أبرايل الماضي مع شركة فوتون الصينية المختصه بتصنيع السيارات.

وأوضح النمر، في حوار ينشره مصراوي لاحقا، أن هناك وفدًا صينيًا سيزور مصنع 200 الحربي، خلال شهر يونيو المقبل؛ من أجل الإشراف على بدء تجهيز خطوط الإنتاج اللازمة لتصنيع تلك الأتوبيسات الكهربائية، كما تم الاتفاق مع الشركة الصينية على توريد 50 أتوبيسًا من تلك الماركة المتفق عليها، تُصنع بالكامل في الصين وإرسالها إلى مصر خلال نوفمبر 2019 لتكون نماذج استرشادية للمهندسين والفنيين المصريين الذين سيعملون على خطوط التصنيع، مؤكدًا الاتفاق على أن يسبق ذلك إرسال أتوبيسين في شهر سبتمبر كنموذج استرشادي للإسراع في الإجراءات الفنية والتقنية وإجراء الاختبارات عليها وبحث مطابقتها للعمل في البيئة المصرية وغيرها من معايير الجودة والأمان.

وأوضح النمر، المواصفات القياسية المتفق عليها لهذا الأتوبيس، مؤكدًا أن طوله 12 مترًا، وبه 35 مقعدًا، ويتسع لـ80 راكبًا، ويبلغ مدى التحرك الخاص به 250 كيلو مترًا، بسرعة 100 كيلو متر في الساعة مقابل شحنة واحدة، ويمكن شحنه بالكامل في 15 دقيقة باستخدام طريقة الشحن السريع "ذات الأسطوانة المزدوجة"، وبذلك يستطيع قطع خط السير المحدد له ذهابا وإيابًا مرتين في اليوم ثم الاستقرار في الجراج لإعادة شحن البطارية.

وأكد النمر أنه من المستهدف إنتاج أول 450 أتوبيسًا من هذا النوع بأيادٍ مصرية بحلول نوفمبر 2020 بنسبة تصنيع محلي 45%، ويجرى استيراد البطارية والمحرك من الشركة الصينية التي تعد إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم وتنافسها شركة واحدة فقط وهي شركة تيسلا الأمريكية، كخطوة لنقل وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية.

وأشار النمر إلى أن ثمن الأتوبيس الكهربائي يرتفع كثيرا عن نظيره الذي يعمل بالوقود، ولكن هذا ليس المقياس الوحيد للمفاضلة بين النوعين؛ لأنه على سبيل المثال، بحساب مسافة ألف كيلو متر يقطعها كلا الأتوبيسين، سنجد أن مصاريف الشحن والصيانة للأتوبيس الكهربائي تنخفض كثيرًا عن مثيله بالوقود الذي يحتاج لبنزين وزيت وصيانة بالإضافة إلى أن الأتوبيس الكهربائي يحافظ على البيئة من التلوث.

وأضاف أن الأتوبيسات الكهربائية ستكون خطوة أولى يتبعها الميني باص 26 راكبًا ثم الميكروباص ثم السيارة الملاكى في إطار توسع الدولة في تصنيع مركبات من مختلف الأنواع تعتمد على الطاقة البديلة.

فيديو قد يعجبك: