إعلان

الدكتور مجدي يعقوب: الرئيس السيسي يساند بقوة قطاعي الصحة والتعليم في مصر

02:16 م السبت 11 مايو 2019

الدكتور مجدي يعقوب

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

واشنطن- أ ش أ:

أكد الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يساند بقوة قطاعي الصحة والتعليم بمصر كما يشجع كل الجهود التي تؤدي إلى علاج المصريين من مختلف الأمراض، وخصوصا أمراض القلب، ويدعم الأبحاث العلمية في هذا المجال.

وقال يعقوب - في حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن- على هامش زيارته للولايات المتحدة ـ إن مصر بها الكثير من المواهب التي يجب استغلالها بصورة مبكرة، ولابد من تكاتف الجميع للوصول إلى هذه المواهب، لاسيما من الأطباء الشباب والباحثين، وإعطائهم الفرص التي تساعدهم على النجاح وإفادة المجتمع المصري.

ونبه إلى أن جهود الرئيس السيسي واضحة خصوصا في مجال التعليم. مشيرا إلى أنه تحدث في أحد المؤتمرات العلمية بالقاهرة مؤخرا، مركزا على التعليم والذي يمكن أن يقدم أبحاثا علمية تعود على المصريين بالفائدة المرجوة وعلى الإنسانية كلها.

وشدد على أن التعليم والبحث العلمي من أهم ما وضعته الأمم المتحدة من أهداف للألفية الجديدة والتي أضافت إليها صفة الاستدامة بحيث تفيد الأجيال المختلفة والمتعاقبة.

وأوضح أن "المركز الجديد للعلاج من أمراض القلب وأبحاثه العلمية، سيساهم في علاج حالات أكبر من الإصابات، ونحن نحتاج لزيادة عدد الشباب العاملين في هذا المجال ، ونقوم باختيارهم وتدريبهم، حتى لو لم يكونوا مدربين، فالمهم أن يكون لديهم الاستعداد للعمل الجاد وأن يكونوا مؤمنين بالرسالة الإنسانية للطب، وخصوصا وهم في سن صغيرة.

وبين أن من الضروري أن يؤمن الأطباء الشباب في مصر بالإبداع، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يشجع هذا التوجه من أجل رفع مستوى الشباب وتسليحهم بالعلم.

ولفت إلى أنه في سياق زيارته للولايات المتحدة ألقى محاضرة كأستاذ زائر بجامعة هارفارد الأمريكية حول هذا المجال، منوها إلى أن مثل هذه الجامعات الكبرى لديها إيمان كبير بالإبداع كما أنهم وغيرهم يحضرون إلى المستشفى بأسوان فينبهرون بما فيها من تطور ومستوى عال ويطلبون التعاون مع المستشفى ، وهذا أمر جيد ومشجع للغاية.

وقال الدكتور مجدي يعقوب "تحدثت في هارفارد حول أهمية إفادة الإنسانية دون أنانية وأن نفكر في الناس الذين يعانون ، ولا نفكر في مصلحة ذاتية، فالطب ما هو إلا رسالة".

وأكد أهمية أن يكون هناك استعداد داخلي للإبداع، والمسألة كلها خاصة بمعايير الإبداع والتميز، وهذا ليس مجرد شعارات جوفاء بل يجب تعاون الجميع وأن يكون لديهم الإيمان بما يقومون به.

ونبه إلى ضرورة أن يكون هناك فريق عمل متكامل، لأن الفرد بمفرده لا يصل للهدف المطلوب بقدر تعاون الفريق بالكامل، وهذا يتحقق في أسوان سواء في الجراحة والباطنة أو غيرها، وبالتالي من الممكن لأي فرد في الفريق أن يقود المجموعة بالكامل في وقت ولا ينفرد شخص بالقيادة.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: