إعلان

وزير الإسكان يفتتح المقر الجديد لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

10:52 ص الإثنين 22 أبريل 2019

وزير الإسكان يفتتح المقر الجديد لبرنامج الأمم المت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبدالناصر:

افتتح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المقر الجديد للمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية "UN-Habitat"، وكذا مقر البرنامج الخاص بجمهورية مصر العربية، بمبنى المركز القومي لبحوث البناء والإسكان.

وحسب بيان، اليوم الاثنين، تجول الوزير داخل المقر، برفقة زينة علي أحمد، المدير الإقليمي للدول العربية، ورانيا هداية، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، مشيرا إلى أن المقر الجديد تم تجهيزه على أعلى مستوى ليليق بزملائنا العاملين ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وأعرب الجزار عن تقديره للشراكة التي تجمع بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، موضحاً أن الحكومة المصرية تُقدم الدعم للبرنامج منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المَعنِي بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة بالإكوادور في عام 2016، حيث أقرت مصر، إلى جانب جميع الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة، الخطة الحضرية الجديدة، والتزمت بالعمل من أجل تحول نموذجي في نهج تخطيط المدن وإدارتها، وتعزيز دور برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في قيادة الطريق نحو بيئة حضرية مستدامة للجميع.

من جانبها أعربت زينة علي أحمد، المدير الإقليمي للدول العربية، عن تقديرها للدعم الكريم الذي تمنحه حكومة مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في القاهرة عام 2011، بدعم من حكومة جمهورية مصر العربية، ليعمل على تقديم المشورة في مجال السياسات الحضرية، والتعاون التقني، وبناء القدرات في الدول العربية.

وأوضحت هداية، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، تمكن من بناء شراكات قوية مع الحكومة والمجتمع المدني والجهات المانحة وأصحاب المصلحة المتعددين، مع المضي قدماً برؤيته لتجريب مناهج وتقنيات التخطيط الجديدة، التي يمكن أن تدعم عملية تحضر أكثر استدامة، مضيفة أنه مع ارتفاع معدل النمو السكاني بمصر بنسبة حوالي 2%، ووجود 43٪ من السكان الحاليين في المناطق الحضرية، ويُتوقع زيادة النسبة إلى أكثر من 60٪ بحلول عام 2050، لذا من الضروري أن يتم الإعداد لمواجهة التحديات الحضرية وإدارتها بطريقة فعالة.

1

فيديو قد يعجبك: