إعلان

"مفيش مدرسة امتحنت".. امتحان أولى ثانوي الإلكتروني يسقط في أول اختبار

01:44 م الأحد 24 مارس 2019

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت- ياسمين محمد:

لم تصمد منصة الامتحان الإلكتروني التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، في أول أيام اختبارها، صباح اليوم الأحد، حيث كان من المقرر أداء طلاب الصف الأول الثانوي أول امتحان إلكتروني في مادة اللغة العربية.

وفوجئ الطلاب، بتعطل موقع الامتحان الإلكتروني، منذ التاسعة صباحًا، كما أن بعض المعلمين فشلوا في الوصول إلى "كود" الامتحان لإتاحته للطلاب.

ولم تعلن أي مدرسة حتى الآن، تمكنها من إتمام الامتحان، حتى في المدارس التي حصلت على الـ"كود"، إذ فتحه الطلاب ولم يتمكنوا من استكمال الامتحان لتعطل الموقع؛ لذا طالب بعض المعلمين الطلاب بالعودة للمنزل وانتظار إتاحة الموقع وأداء الامتحان.

إلى جانب تعطل موقع الامتحان، اشتكى بعض الطلاب من عدم توصلهم لشبكة إنترنت، إذ أن البعض لم يجر تفعيل شريحة الإنترنت الخاصة بهم حتى الآن.

ووصل الأمر ببعض أولياء الأمور، لتقديم شكاوى عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزارء، عبر "فيسبوك"، فيما هاجم آخرون نظام الثانوية المعدل عبر الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم، مطالبين بإيقاف التجربة.

من جانبها اعترفت وزارة التربية والتعليم بوجود مشكلة تقنية، أدت إلى تعطل موقع الامتحان، مؤكدة العمل على حلها، وداعية الطلاب لعدم القلق.

وأكدت الوزارة أن الاختبار تدريبي للطلاب ولقياس أداء المنظومة والمكونات الخاصة بالشبكات وأجهزة التابلت.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الأحد، قالت الوزارة، إن الامتحان ممتد لمدة 12 ساعة في اليوم الواحد لكل امتحان، على أن تحسب مدة الامتحان بداية من فتحه على التابلت، بعد إدخال الطالب "الكود" الخاص به والذي يستلمه من مشرف أو أخصائي التكنولوجيا بالمدرسة، وأن الطالب متاح له أن يؤدي الامتحان في أي مكان متوفر به الإنترنت.

وأشارت إلى أن التجربة هدفها رصد جميع الأمور بعناية شديدة وبدقة عالية؛ للعمل على حلها قبل امتحان نهاية العام، مؤكدة أن هذا الاختبار ليس به نجاح ورسوب.

وانطلق الامتحان الإلكتروني الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، باستخدام جهاز "التابلت"، اليوم الأحد، بجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية.

وأتاحت وزارة التربية والتعليم، الامتحان الإلكتروني للطلاب لمدة 12 ساعة بداية من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، ويمكن للطلاب بدء الامتحان في أي ساعة خلال الساعات المحددة، على أن يكون الزمن المخصص للإجابة 3 ساعات منذ بدء الامتحان.

ويدخل الطالب على موقع الامتحان الإلكتروني، عن طريق اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة به، إضافة إلى "كود" الامتحان المكون من 9 أرقام والذي يتسلمه من المعلم بالفصل.

ويعد الامتحان الإلكتروني الأول تجريبيا لا يترتب عليه النجاح أو الرسوب، ويهدف للتدريب على طريقة التقييم الجديدة.

وزودت وزارة التربية والتعليم، جميع المدارس الحكومية بألياف "الفايبر" ووصلت الشبكات الداخلية لتوفير إنترنت فائق السرعة في المدارس، كما أتاحت لجميع طلاب المدارس الحكومية والخاصة بشرائح "Data"، بتكلفة زهيدة للوصول للإنترنت في أي مكان.

ومع حلول موعد إتاحة الامتحان، فوجئ الكثير من الطلاب بتعطل الموقع، الأمر الذي أرجعه البعض للضغط الشديد على الشبكة من نحو 500 ألف طالب ومعلميهم.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أكد أن امتحان شهر مارس، ليس امتحانًا بالمعنى المألوف، ولكنه تدريب للطلاب على نظام التقييم الجديد، وتجريب للمنظومة الإلكترونية ككل، قبل امتحاني مايو اللذين يحتسب عليهما الدرجات.

فيديو قد يعجبك: