إعلان

الحكومة تنفي وفاة أي طالب بسبب حملة الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم

04:56 م الإثنين 11 مارس 2019

طلاب صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد حول وفاة أحد التلاميذ بالمعهد الأزهري بمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر؛ نتيجة تناوله تطعيمات حملة الكشف المبكر عن السمنة والأنيميا وقصر القامة.

وأوضح المركز - في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الاثنين - أنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مؤكدةً عدم وفاة أي طالب من طلاب المدارس بسبب حملة الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه لا يوجد ما يسمى بتطعيمات السمنة والأنيميا والتقزم، وأن ما يتم بالمدارس هو الكشف المبكر فقط عن هذه الأمراض مع تقديم العلاج بالمجان لمن تثبت إصابته، والعلاج المقدم آمن تمامًا ومطابق لكافة المعايير الصحية العالمية، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة الذعر بين الطلاب وأولياء الأمور.

وتابعت أن هذه الحملة تستهدف جميع تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدارس الحكومية والخاصة والأزهرية، وستتم على 3 مراحل، بدأت المرحلة الأولى من 15 فبراير الماضي وتنتهي في 11 مارس الجاري وتشمل محافظات (الفيوم، ودمياط، وأسيوط، ومطروح، وبورسعيد، وجنوب سيناء، والقليوبية، والبحيرة، والإسكندرية والجيزة).

وأضافت أن المرحلة الثانية بدأت في 6 مارس الجاري وستستمر إلى 20 من الشهر ذاته بمحافظات (القاهرة، والسويس، والإسماعيلية، وكفر الشيخ، والمنوفية، وبني سويف، وسوهاج، وشمال سيناء، والبحر الأحمر، وأسوان والأقصر)، على أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة خلال الفترة من 21 مارس الجاري حتى 10 أبريل القادم بمحافظات (الدقهلية، والشرقية، والغربية، وقنا، والمنيا والوادي الجديد)، وقد تم فحص 3 ملايين طالب حتى الآن من طلاب المرحلة الأولى للحملة.

وأوضحت أن إجراءات الفحص تشمل طلب توقيع ولي الأمر للموافقة على الفحص لعلاج أبنائه، ولا يوجد أية أضرار للفحص والعلاج المقدم في المبادرة، وأن كافة الطلاب الذين يتم اكتشاف إصاباتهم بأي من الأمراض التي تضمها المبادرة الرئاسية يتلقون العلاج اللازم بـعيادات التأمين الصحي مجانًا.

وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة وأولياء الأمور تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى إثارة بلبلة الرأي العام.

فيديو قد يعجبك: