إعلان

استقالات في صفوف "المحافظين" بسبب تعديلات الدستور.. والحزب: محدودة

02:50 م السبت 16 فبراير 2019

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أعلن عدد من قيادات حزب المحافظين استقالاتهم أمس الجمعة، وذلك بسبب رفضهم لموقف رئيس الحزب المهندس أكمل قرطام الرافض للتعديلات الدستورية المقترحة، وذلك خلال جلسة التصويت عليها داخل مجلس النواب.

وقال صلاح السيد، أمين حزب المحافظين بأسيوط، إنه قرر الاستقالة من أمانة الحزب، وذلك بسبب رفضه لموقف رئيس الحزب الرافض للتعديلات الدستورية.

وأكد السيد، في استقالته، التي نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أمانة حزب المحافظين في أسيوط تؤيد تعديلات الدستور، معتبرًا أن موقف رئيس الحزب يخالف ما تراه الأمانة.

كما أعلنت مجموعة من قيادات حزب المحافظين بالدقهلية، استقالتها من الحزب وذلك احتجاجًا على موقف رئيس الحزب الرافض للتعديلات الدستورية، ورؤية الحزب الأخيرة في الأمور السياسية.

وقال قيادات الأمانة، في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه "إيمانا منا بالدور الذي تلعبه الأحزاب السياسية في تشكيل وجدان وتوجهات الشارع المصري، ولأننا لاحظنا أن رؤية حزب المحافظين السياسية بالمرحلة القادمة لا تتفق مع رؤيتنا وتوجهاتنا، فقد قررنا الاستقالة من حزب المحافظين مع كامل الحب والتقدير لقياداته و كوادره".

وشملت الاستقالة في أمانة الحزب بالدقهلية كلا من:

- أحمد عبد الرحمن، أمين تنظيم حزب المحافظين بالدقهلية.

- ممدوح العدل، أمين مساعد الحزب بالدقهلية.

- رمضان عبدالسميع الشركسي، أمين العمال بالدقهلية.

- محمود علي سليمان، أمين اللجنة الثقافية بالدقهلية.

- محمد فؤاد، أمين العلاقات العامة بالدقهلية.

- أمل زكريا، أمينة لجنة المرأة بالدقهلية.

- تامر محمد، أمين لجنة التضامن الاجتماعي.

- نبيل محمد عبدالرحيم، أمين حي شرق المنصورة.

- عبدالمجيد غريب، أمين تنظيم حي شرق المنصورة.

- أحمد رجب جمعة، أمين شباب حي شرق المنصورة.

وقال محمد أمين، عضو المكتب السياسي لحزب المحافظين، إن الحزب يؤمن بالرأي والرأي الآخر، ولا يستطيع منع أحد من التعبير عن رأيه، ولذلك لا يعتبر هذه الاستقالات المحدودة أزمة.

وأضاف أمين، لمصراوي، أن الحزب اتخذ موقفه بشأن تعديلات الدستور بعد إجراء الكثير من المناقشات حول الأمر مع مختلف الأمانات في المحافظات، وكان لدى بعض الأمانات آراء مخالفة احترمها الحزب، لكن في النهاية الأغلبية رأت رفض تعديلات الدستور.

وتابع عضو المكتب السياسي: "النائبة هالة أبوالسعد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أيدت تعديل الدستور، ولكن هذا رأي شخصي لها، ولا يعبر عن رأي الحزب، والحزب يرحب بكل الأطياف، ولا يحجر على رأي أي شخص ينتمي إليه".

فيديو قد يعجبك: