إعلان

وكيل الأزهر: العلاقة بين مصر وأفريقيا تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ

04:38 م الأحد 24 نوفمبر 2019

الشيخ صالح عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، إن العلاقة بين مصر والدول الأفريقية علاقة تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ، لافتا إلى أن علماء الأزهر لهم دور بارز في نشر اللغة العربية وصحيح الدين الإسلامي في معظم الدول الأفريقية منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر.

وأضاف وكيل الأزهر - خلال استقباله اليوم الأحد، وفد شباب "ملتقى أفريقيا لنشر السلام المجتمعي" من ٢٩ دولة أفريقية، الذي ترعاه وزارة الشباب والرياضة تحت شعار: "بنكمل بعض"، وذلك في إطار مبادرة إطلاق أسوان عاصمة الشباب الأفريقي لعام 2019، التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام منتدى الشباب الدولي الثاني - أن الأزهر يعطي اهتمامًا خاصًا لأبناء القارة الأفريقية الذين يستضيفهم في أروقته ومعاهده وجامعته؛ لتلقي العلم والاستفادة من ندواته الثقافية والدينية، ويتعلمون من خلال علمائه العلوم الشرعية والعربية وسماحة الدين الإسلامي الذي يدعو دائمًا وفي كل زمان ومكان للتعاطف والتراحم بين أبناء البشر.

وأشار إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرر مضاعفة عدد المنح المقدمة من الأزهر الشريف لطلبة أفريقيا، ومضاعفة عدد الأئمة والوعاظ الذين يقوم الأزهر بتدريبهم؛ لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ومنهج الأزهر الوسطي والمستنير، والتوسع في إقامة مراكز لتعليم اللغة العربية لأبناء القارة، بما يسمح للكثيرين بالفهم الصحيح لتعاليم الإسلام والقرآن الكريم.

جدير بالذكر أن علاقة الأزهر الشريف بأبنائه من قارة أفريقيا تعود إلى السنوات الأولى لنشأته؛ حيث توافد أبناء الشمال الأفريقي إلى أروقة الجامع الأزهر لتلقي العلوم الشرعية والعربية، بعد إنشاء رواق المغاربة للطلاب الوافدين من: "برقة، طرابلس، تونس، الجزائر، مراكش، وموريتانيا"، كما تم إنشاء رواقي السنارية والدارفورية لطلبة السودان، ورواق "دكارنة صليح" لطلاب إقليم بحيرة تشاد، ورواق الفلاتة لطلاب إفريقيا الوسطى، فضلاً عن رواق البرنية لطلاب برنو بإقليم غرب أفريقيا، بالإضافة إلى أروقة البربر والجبرتية، وفي القرن العشرين تم إنشاء رواق جنوب أفريقيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان