إعلان

بيان الداخلية.. الآثار: اعترافات مساعدي السائحين تؤكد صحة واقعة تسلق الهرم

08:53 م الخميس 13 ديسمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

قال الدكتور أسامة النحاس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الآثار، إن الوزارة لم تعلم بإلقاء وزارة الداخلية القبض على المتهمين في مساعدة السائحين الدنماركيين لتسلق الهرم وتصويرهما فيديو إباحي أعلى قمة "خوفو".

وأضاف النحاس، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن ضبط المتهمين في ارتكاب الواقعة جاء بعد جهود وزارة الآثار بتحويل الواقعة إلى النائب العام للتحقيق فيها، موضحا أن "الآثار" لم تجزم بأن الفيديو أو الصورة "فوتوشوب" من عدمهما لحين التحقق من الأمر.

وحول تعارض حديث رئيس المجلس الأعلى للآثار بأن الفيديو "فوتوشوب" مع ضبط المتهمين واعترافهم بالواقعة، قال النحاس، إن الحكم عليه كان في بادئ الأمر "أول وهلة" قبل التحقق من صحته، لكن الوزير أحال الواقعة بعدها للنائب العام للتحقيق من صحة الفيديو من عدمه.

وتابع: "الدكتور مصطفى وزيري، كان يقصد الصورة وليس الفيديو، ولو تحدث عن ذلك فهي أول وهلة كما ذكرت آنفا، مع التأكيد أن حديث الوزير عن الواقعة أقوى من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ذاته".

وأوضح أن ضبط وزارة الداخلية المتهمين المساعدين للسائحين واعترافهم بالواقعة يؤكد صحة الفيديو بأنه حقيقي وليس "فوتوشوب".
وحول موقف وزارة الآثار بعد نتائج تحقيقات النيابة بالواقعة، أضاف النحاس، أن الوزارة تنتظر تقرير النيابة العامة بالكامل، وسيرى الوزير الإجراء الإداري المُناسب، بالإضافة إلى إجراءات النيابة العامة بأن السائحين تسلقا الهرم بالمخالفة للقانون، كما أن تحويل الواقعة للقضاء أمر يخض النيابة العامة وليس الآثار.

وحول تكرار مثل هذه الواقعة في منطقة الهرم، قال النحاس، إن الوزارة ليست مسئولة عن عمليات التأمين والتواجد الأمني في منطقة الهرم، لافتا إلى وزارة الآثار تسلم أي موقع أثري للجهات الأمنية "وزارة الداخلية" بعد مواعيد العمل الرسمية وما جرى في الهرم كان بعد المواعيد الرسمية، لافتا إلى أن وقوع أي أمر مخالف خلال وقت النهار ستعاقب وزارة الآثار الشخص المتسبب مباشرة.

وبالتواصل مع الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى، للتعليق على إلقاء وزارة الداخلية القبض على المتهمين في مساعدة السائحين لتسلق الهرم وتصويرهما فيديو إباحي أعلى قمة الهرم الأكبر "خوفو"، رفض التعليق.

وبالتواصل أيضا مع الدكتور مصطفى أمين مساعد وزير الآثار، رفض هو الآخر التعليق قائلا: "هذا الأمر خاص برئيس المجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، كونه المسئول عن كافة ما يجرى بالمواقع الأثرية".

وأضاف أمين، في تصريحات خاصة: "مش هينفع أذكر أي تصريحات حول هذه الواقعة طالما أن هناك مسئول عن الأمر وفي نفس الوقت هناك إجراءات وتحقيقات تجرى في النيابة وفور انتهائها بالكامل سيتم مخاطبة وزارة الآثار بالنتائح ولا يصح أن أتحدث في الواقعة وهي متداولة الآن".

يشار إلى أن وزارة الداخلية، أعلنت، اليوم الخميس، إلقاء القبض على جمَّال بالمنطقة الأثرية وفتاة، بتهمة مساعدة السائحين المتورطين في تسلق الهرم الأكبر بمنطقة الأهرامات، وتصويرهما فيديو مخل وفاضح ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الجمّال "موسى. ع"، إنه في يوم 28 نوفمبر (قبل الواقعة بيوم) حضرت إليه فتاة تدعى "هند" وبرفقتها سائحين دنماركيين، وطلبا مساعدته في تسلق الهرم الأكبر، فأخبرهم أن الصعود سيكلفهم 1400 دولار ليمنعهم من تنفيذ الفكرة، وعرض عليهم توصيلهم نهارًا لداخل المنطقة الأثرية فقط على أن تتم المقابلة في العاشرة صباح 29 نوفمبر.

وأضاف الجمَّال، في فيديو نشرته وزارة الداخلية، أنه في الثامنة مساء يوم الواقعة (29 نوفمبر) حضر الثلاثة إليه وطلبوا تسلق الهرم الأكبر، فوافق مقابل الحصول على 4 آلاف جنيه، ووصل بهم إلى بوابة "ترب المسلمين" حيث وصلوا إلى المنطقة الأثرية، مؤكدا أنه لم يجد موظف الآثار على البوابة وقت الواقعة وقفز السائحين إلى الداخل ثم غادر.

فيديو قد يعجبك: