إعلان

رئيس القابضة للسياحة: مصر بحاجة لفنادق 3 نجوم لزيادة الإقبال عليها- حوار

09:15 ص السبت 24 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار ـ يوسف عفيفي:

قالت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال، إن الشركة تتبنى المشاركات مع القطاع الخاص، وهناك 3 مجالات يجرى العمل عليها لتطوير الفنادق، واستغلال الأراضي، وفروع شركات التجارة.

وأوضحت حطبة في حوارها لمصراوي، أن صافي أرباح الشركات التابعة خلال العام المالي المنتهي حوالي 690 مليون جنيه، مقارنة بأرباح العام العام الماضي والتي بلغت حوالي 530 مليون جنيه، فيما قلصت شركة "مصر للصوت والضوء" خسائرها من 11 مليون جنيه العام الماضي إلى مليون و3% وهذا يعد ربحا.

ما استراتيجية الشركة القابضة للسياحة والفنادق؟

نتبنى فكرة المشاركات مع القطاع الخاص عموما، وهناك 3 مجالات نعمل عليها حاليا منها تطوير الفنادق، واستغلال الأراضي، وفروع شركات التجارة.

ـ في مجال تطوير الفنادق، هناك قسم بوليتين معروض للإدارة وتمويل التطوير، وإيتاب الأقصر للإدارة وتمويل التطوير و3 فنادق عائمة بين الأقصر وأسوان للإدارة وتمويل التطوير أيضا، بالإضافة إلى وجود تمويل ذاتي في قصر المينا هاوس، وفنادق وينتر بالاس، وسيسل والمناطق العامة والمطاعم، وفندق دهب تابع لشركة مصر للفنادق ويجرى تمويله ذاتيا.

ـ وفي مجال المشاركات على الأراضي، هناك قطعة أرض في بسيون بالمنوفية، وقطعة أخرى في جزيرة بدران بشبرا، وأيضا في الفجالة وهي أراضي للاستغلال عن طريق المطور العقاري لعمل مشروع معنا.

وفي مجال شركات التجارة، نعمل في المشاركات مع القطاع الخاص، وأي فروع أخرى أو انتهاء أي مشاركة نطرح مرة أخرى فرع ولو نفس الشارك سمح ل هالعقد بالمد ندرس ذلك بشروط جديدة ولو انتهى العقد نعيد الطرح مع المشاركين وهي استراتيجية تسير يف هذا المجال

كم تبلغ أرباح القابضة للسياحة والفنادق؟

من المتوقع أن تبلغ أرباح "القابضة" 160 مليون جنيه لكن لم يتم الانتهاء منها بعد، وبلغ صافي أرباح الشركات التابعة خلال العام المالي المنتهي مؤخرا حوالي 690 مليون جنيه، مقارنة بأرباح العام العام الماضي والتي بلغت حوالي 530 مليون جنيه، بينما بلغت الإيرادات هذا العام مليارين ونصف في مقابل مليارين العام الماضي، فيما قلصت شركة "مصر للصوت والضوء" خسائرها من 11 مليون جنيه العام الماضي إلى مليون و3% وهذا يعد ربحا، ومن المتوقع أن تقلب الخسائر لربح في العام الجديد.

هل هناك مشاريع للقابضة للسياحة في العاصمة الإدارية الجديدة؟

طالبنا الدولة بالحصول على أرض كحق انتفاع وليس شرائها لـ"إقامة فندق"، لكن المتبع هناك بيع الأرض فقط، وأسلوب حق الانتفاع غير مستخدم، وحق الانتفاع يهدف للضخ في المبنى الخاص بالفندق لكن لا نستطيع الضخ في الأمرين "الشراء والبناء"، مع العلم أن الفندق في النهاية يكون لصالح الدولة.

أيهما أفضل في إنشاء الفنادق.. العاصمة الإدارية أم مرسى علم؟

كل منطقة لها مجال، حيث إن مرسى علم يقام فيها منتجعات لكن العاصمة يقام فنادق، فالفندق مطلوب في العاصمة الإدارية الجديدة والمنتجع مطلوب في مرسى علم.

ماذا عن مبنى وزارة التجارة والصناعة؟

طالبنا الدولة بضم مبنى وزارة التجارة والصناعة، عقب نقل الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وعمل المبنى فندقا، وتبلغ تكلفة تطوير الفندق مليار و300 مليون جنيه.

وما آخر تطورات قصر عزيزة فهمي بالإسكندرية؟

ما زال تسجيل الأرض جار، وتم الانتهاء من المشكلة مع الورثة ووصلنا لاتفاق بينهم وتخصيص 8 آلاف متر، مساحة للدولة، بتكلفة إجمالية نحو مليار ونصف.

وما هي مشروعات الشركة في المناطق السياحية؟

هناك دراسة لمشروع إنشاء منتجع سياحي في مرسى علم، وتخصيص الأرض وشرائها على مساحة 400 ألف متر مربع ويبلغ سعر المتر من 300 إلى 600 جنيه وجاري عرض المشروع على لجنة الاستثمار بالشركة.

كيف تقرئين المشهد السياحي الآن؟

هناك تحسن كبير يشعر به الجميع على مستوى الجمهورية، وفنادق القاهرة الأعلى، والإشغالات السياحية مرتفعة كثيرا عن غيرها في المحافظات، وتخطت نسب الإشغالات الـ90% وتصل لـ100%، كما أن الأحداث والمؤتمرات التي تقام على أرض مصر وزيارات الرئيس السيسي في الخارج لها مردود إيجابي وتصب في مصلحة السياحة المصرية.

هل مصر في حاجة لـ"إنشاء فنادق" جديدة؟

بالتأكيد نحتاج لفنادق جديدة، لتواكب التطورات الحالية والزيادة السياحية المرتقبة مع التشديد على الاهتمام بالخدمات المقدمة للسائحين وجاهزية الفنادق الأخرى، وتنشيط الخدمات المقدمة وعمليات الترفيه ليلا، وهي خدمات للسائحين ويجب التركيز عليها للسائح بجانب الطاقة الفندقية.

هل الفنادق المصرية تلبي رغبات السائحين؟

ليست كل الفنادق في مصر تلبي رغبات السائحين كون السياح فئات وشرائح ذات دخل مختلف، هناك سائحون يحبون النزول في فنادق نجمتين وآخرون يفضلون فنادق 3 نجوم وآخرون يطلبون 5 نجوم، لكن من الأفضل أن تلبي الفنادق رغبات السائحين، وللأسف مصر تفتقد منتج فنادق الـ 3 نجوم رغم شدة الطلب عليه، وتجده في الدول الأخرى من أهم الفنادق لدى الفئة المتوسطة، والقابضة للسياحة تمتلك فنادق 3 نجوم، و4 نجوم وليس لديها مانع لإنشاء فنادق 3 نجوم أخرى.

كم تبلغ الطاقة الفندقية للشركة؟

تمتلك الشركة 32 فندقا، وأشهرها ميناهاوس بالهرم وشتايجنبرجر التحرير، وجرى الانتهاء من الميناهاوس لكن القصر يبدأ العمل فيه مطلع العام المقبل مباشرة والعمل على تطوير شتايجنبرجر، وجاري تطوير الغرف والمناطق العامة فيه للحصول على العلامة الدولية وكان اسمه "موفنبيك قديما" وتبلغ الإشغالات السياحية فيهم ما بين 80 إلى 90%.

ما رأيك في تحويل القصور الأثرية لفنادق؟

خطوة ممتازة مع الحفاظ على الأثر نفسه وتطويره، ويظهر ذلك جليا في تحويل قصر الماريوت بالزمالك إلى فندق، وقصر الميناهاوس بالرماية، وجارٍ تحويل قصر عزيزة فهمي بالإسكندرية، إلى فندق وتطوير اللوبي ومنطقة الاستقبال وتطويره، وهي تجربة ناجحة جدا ويجرى العمل عليها.

ماذا تفعلون مع العمالة المؤقتة بقرية مجاويش السياحية؟

العمالة المؤقتة، يستعان بها وقت الإشغالات السياحية المرتفعة، ولا يصح عند الإغلاق أن يرفضوا إنهاء خدمتهم ويطالبون بالتعيين والاحتجاج "أصلا هما عارفين إنهم هيشتغلوا فترة ويمشوا"، والشركة ليست في حاجة إليهم بعد غلقها بالكامل منتصف الشهر المقبل للبدء في تطويرها، وهناك 500 عامل مؤقت بها ولا نستطيع الإنفاق عليهم جميعا بعد إغلاق القرية كون ذلك يعد إهدارا للمال العام، وليس هناك نية لنقلهم إلى مكان آخر بعد غلق القرية.

رسالتك الأخيرة.

أتمنى التنسيق الصحيح بين جميع جهات الدولة لصالح السياحة، كمقصد عالٍ للغاية، لكن للأسف لم نستثمر ذلك بشكل صحيح من قبل المنظومة بالكامل من أول دخول السائح مصر وحتى خروجه منها.

فيديو قد يعجبك: