إعلان

سفير مصر الجديد بإيطاليا: العلاقات بين القاهرة وروما تاريخية

11:15 م الخميس 14 سبتمبر 2017

السفير هشام بدر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

صرح السفير هشام بدر بأن روما شريك رئيسي وهام لمصر على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري والأمني والثقافي.

وقال السفير هشام بدر ـ في تصريح قبيل توجهه اليوم الخميس إلى العاصمة الإيطالية روما لتولي مهام عمله سفيراً جديداً لجمهورية مصر العربية لدى إيطاليا ـ إن إيفاد سفيرين جديدين للبلدين يعكس رغبتهما لاستعادة المسار الطبيعي للعلاقات، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الإيطالية تاريخية وراسخة.

وأكد أن آفاق العلاقات بين الدولتين تتسع لاستيعاب إمكانيات التعاون الكبيرة على كافة المستويات خاصة الاقتصادية والاستثمارية.

وأشار إلى أن مصر من أهم الشركاء الاستراتيجيين لإيطاليا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا باعتبارها من أكثر الدول جذباً للاستثمار في منطقة الأورومتوسطي، وفي المقابل تعتبر إيطاليا من أهم الأسواق السياحية بالنسبة لمصر وهناك إمكانيات هائلة لنمو هذا القطاع، وهي الشريك التجاري الثاني لها وخامس مصدر للاستثمار الأجنبي في مصر.

وأضاف أن السنوات الثلاث الماضية شهدت ضخ الشركات الإيطالية استثمارات كبيرة في مجالات الصناعات التحويلية والطاقة النظيفة والمتجددة والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى التعاون في مجال النقل البحري والدعم الإيطالي للمشروعات الصغيرة، مضيفاً أنه يهدف إلى استقطاب مزيد من الاستثمارات الإيطالية لمصر بما يخدم أهداف التصور الاستراتيجي للتنمية الاقتصادية في إطار رؤية (مصر 2030).

وعلى الصعيد الإقليمي، أوضح السفير هشام بدر أنه يتطلع لدفع جهود التنسيق الجاد بين الدولتين حول القضايا الإقليمية المختلفة، التي تفرض تحديات مشتركة على غرار الملف الليبي والهجرة غير الشرعية وموضوعات مكافحة الإرهاب، منوها بحرص إيطاليا على التنسيق مع مصر لتعزيز الأمن الإقليمي، وهو الأمر الذي يجسد الحرص المتبادل على ترسيخ التشاور المشترك حول الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التحديات الأمنية وتنامي ظاهرة الإرهاب، موضحاً أن الجانبين يتطلعان للارتقاء بأطر التعاون وآليات التنسيق في هذا الشأن.

وأضاف بدر أن العلاقة الراسخة بين الدولتين إنما تستطيع أن تُعظم من الفرص القائمة والمستقبلية من جهة وتستطيع أن تواجه أية تحديات، خاصة في ظل الحرص المشترك على تعزيز أطر التشاور والحوار الثنائي على النحو الذي أكدته القيادة المصرية في مناسبات متعددة.

وأكد على أنه لن يدخر جهداً في سبيل تعزيز التقارب المصري الإيطالي بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق تطلعات الشعبين المصري والإيطالي، مضيفاً أن استعادة العلاقات قوتها سيكون له مردود إيجابي على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من خلال دعم التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد المصري في السوق الأوروبية.

فيديو قد يعجبك: