أستاذ علوم سياسية عن جهود الوساطة مع قطر: حل الأزمة في يد أمريكا

كتبت-مروة شوقي:

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن الدور التي تمارسه دولة الكويت في الوساطة لعودة العلاقات مع قطر "مقبول"، لكون الكويت دولة شقيقة يربطها علاقات جيدة مع الدول المقاطعة تحت مظلة "مجلس التعاون الخليجي".

ويزور أمير الكويت الشيخ صُباح الأحمد جابر الصُباح جدّة، اليوم الثلاثاء، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أجل الوساطة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر واحتواء التوتر في العلاقات.

وتساءلت الشيخ: "لكن هل ستكون تلك الوساطة ذا فاعلية أم لا؟".

وأضافت الشيخ في تصريح خاص لمصراوي: "لن تستطيع الكويت احتواء الازمة في وساطتها، والتعويل الأكبر سيكون على الموقف الأمريكي، والذي اتسم حتى اللحظة بـ"البرود" النابع من عدم إداراك كافي لحجم الازمة وتداعياتها، وما لم تتحرك واشنطن في اتجاهٍ ما ستستمر الأزمة، لأن النفوذ الأمريكي هو الأقوى في قطر".

وعن السيناريو الأمريكي لاحتواء الأزمة، أشارت الشيخ إلى أن هناك اتجاهين أولهما قيام أمريكا بالضغط على تميم لتقديم اعتذار للمملكة، وبدورها ستقبل الإعتذار برعاية أمريكية، والاتجاه الثاني بالتدخل الأمريكي لإزاحة تميم وتصعيد آخر مكانه، لفتح صفحة جديدة بين قطر وباقي الدول خاصةً في وجود معارضة وعدم ارتياح داخل الأسرة الحاكمة تجاه تميم.

كانت السعودية، ومصر، والبحرين، والإمارات، واليمن، والمالديف، ومورشيوس، أعلنت أمس الاثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمين الدوحة بدعم "الإرهاب"، والتدخل في شؤون الدول العربية.