إعلان

خلال زيارته لباريس.. وزير التعليم العالي: إنشاء مراكز تميز بشراكة فرنسية

02:36 م السبت 29 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- داليا شبل:

زار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المكتب الثقافي المصري بباريس على هامش "مشاركته في فعاليات الدورة الـ 201 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، والتي تعقد بباريس خلال الفترة من 19 أبريل إلى 4 مايو"، بحضور الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون العلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات والدكتورة نيفين خالد المستشار الثقافي، والدكتورة غادة عبد الباري، الملحق الثقافي.

وأكدت الوزارة- في بيان اليوم السبت- أن "عبد الغفار" استمع إلى عرض متكامل من إدارة المكتب الثقافي عن الأبعاد الخاصة بإدارة العمل بالمكتب والمركز الثقافي. وفى هذا السياق عرضت الدكتورة نيفين خالد، عرضًا تفصيليًا عن المحاور المتبعة وتبنى المكتب فكرة دمج البعد الاقتصادي كأحد المحاور الرئيسية في الإدارة وذلك في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن والذي يسمح بتحويل المكتب من كيان مستهلك فقط إلى كيان يتبع "Business Model.

كما قامت بعرض أوجه النشاط التعليمي والثقافي للمكتب والمركز، مؤكدة أن كل ما يتم بالمكتب من أعمال هو نتاج عمل جماعي وليس منفرد يعتمد على الخبرات المتنوعة لأعضاء المكتب من أساتذة جامعيين وإداريين.

على صعيد آخر، عقد الدكتور خالد عبد الغفار، اجتماعًا مع إيريك جارنييه، مسؤول الشرق الأوسط ودول الخليج بإدارة التعاون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية بمقر المكتب الثقافي المصري بباريس.

ودار هذا الاجتماع حول إنشاء مراكز تميز طبقا للنموذج الفرنسي لتأهيل المدربين الفنيين على المهارات الحديثة باستخدام الوسائل التكنولوجية المعاصرة وذلك في إطار شراكة ثلاثية الأطراف تجمع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ونظيرتها الفرنسية، بالإضافة إلى شركة فرنسية متواجدة على الأراضي المصرية ويعتبر هذا النموذج إضافة حقيقية للتعليم الفني العالي والمهني حيث أن هذه المراكز سوف تساهم في رفع كفاءة العمالة وتزويدها بالخبرة الفرنسية الدولية.

وبعد المناقشات قام عبد الغفار بالتوجيه نحو رصد الشركات الفرنسية ذات الصلة وذلك لاختيار أحدهم طبقا للاحتياجات الفعلية لسوق العمل المصري والمضي قدما لتوقيع هذا الاتفاق وإنشاء المراكز المذكورة في مصر.

كما استعرض عددا من المشاريع المستقبلية التي يعمل المكتب على تنفيذها ومن أهمها إنشاء مراكز التميز، وإقامة بيت مصر، وكذلك إنشاء اللجنة المشتركة المصرية الفرنسية للتعليم العالي والبحث العلمي، وعبر عن اهتمامه بتلك المشاريع، وأكد على ضرورة البدء فى المراحل التنفيذية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان