إعلان

زويل..''العنيد رغم مرضه''

09:46 ص الأربعاء 03 سبتمبر 2014

العالم الدكتور أحمد زويل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصاوي :

يصل العالم الدكتور أحمد زويل إلى القاهرة اليوم الأربعاء، ''لإجراء العديد من اللقاءات مع المسؤولين والإعلاميين''.

وتتضمن خطة نشاط زويل - خلال فترة تواجده في مصر - عقد اجتماعات مع فريق عمله ورئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بعد غد واجتماعا مع مجلس إدارة المدينة بحضور بعض الوزراء.

أحمد حسن زويل العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل عام 1999، في علم الكيمياء، ولد عام 1946 في مدينة دمنهور بالبحيرة، والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.

أيقن زويل أن موهبته لن تنمو في مصر نظراً لضعف الامكانيات العلمية مقارناً بامريكا واوروبا، وبالفعل سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974 - 1976)، ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا، وحصل في 1982 على الجنسية الأمريكية.

تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة ''كالتك'' إلى أن أصبح أستاذًا رئيسيًا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا. كما حصل العالم المصري على جائزة نوبل في علوم الكيمياء بعد أن ابتكر نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

قرر زويل في بداية التسعينيات أن يكمل حلمه ويرد الجميل لوطنه بإنشاء جامعة تحمل اسمه لخدمة العلم والعلماء في مصر، ولم يتحقق الحلم نظراً لعدم مساعدة نظام مبارك له، إلا أن لم يستسلم وشرع في تنفيذ حلمه بعد ثورة 25 يناير وقام بإنشاء مدينة زويل للعلوم، إلا أن المشكلات حول ملكية الأرص المقامة عليها المدينة لجامعة النيل العلمية كان أبرز ما واجه مشروع زويل، وبعد ذلك تعرض زويل للإصابة بمرض بسرطان النخاع، إلا أنه لم يستسلم للمرض وسافر للعلاج وأكد أن يتابع أمور مدينة زويل للعلوم بشكل يومي رغم آلامه الشديدة.

ووقع صراع بين جامعة زويل وجامعة النيل حول الارض المخصصة لمدينة زويل، إلا أن القضاء حسم الأمر وقضت المحكمة الإدارية العليا باحقية جامعة النيل بالارض، وقالت المحكمة إنه توجد مساحة مجاورة للمساحة المخصصة لجامعة النيل بالشيخ زايد، تبلغ 148 فدانًا، مطالبة الدولة بإنهاء كل إجراءات تخصيصها لمدينة زويل، حتى يكون الكيانان جنبًا إلى جنب نهضة علمية تتطلع إليها قامات المصريين، استكمالاً لمقومات الحضارة المصرية، التي درس العالم منها علومه وثقافته وفنونه المختلفة.

وبالفعل استجاب الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، وأمر بتخصيص قطعة أرض بمدينة السادس من أكتوبر لصالح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ''مشروع مصر القومى للنهضة العلمية''، وبدأت الجامعة في استقبال الطلبة المتفوقين ضمن صفوفها.

وبعد غياب لأكثر من عام ونصف العام، يعود زويل إلى وطنه لمتابعة حلمه وهو يتحقق حيث عقد اجتماعًا موسعًا للمجلس الاستشاري الأعلى لمدينة زويل مع مديري المراكز البحثية، ومن أعضاء المجلس المشاركين الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمى، والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في مصر، والدكتور أحمد عكاشة رئيس جمعية الطب النفسى، والدكتور مصطفى السيد، وفاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق، ونبيل العربي الأمين العام لجامغة الدول العربية، والسفيرة فايزة أبو النجا، والدكتور محمد أبو الغار.

ويعقد زويل لقاءً مفتوحا يوم الخميس 11 من سبتمبر مع طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمدينة، الذين يمثلون الدفعة الجديدة ودفعة العام الماضي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان