أزمة ترحيل صافيناز تثير جدلاً.. والوزيرة: ''جزء من شغلي وسأطبق القانون''

كتبت – نورا ممدوح :

أثارت أزمة ترحيل الراقصة صافيناز، خارج البلاد، ضجة كبيرة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال ''الفيس بوك'' و''تويتر''، وأبدى مستخدمو هذه الوسائل استيائهم من هذا القرار الذي طالبت ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، الجهات المختصة بتطبيقه.

وهاجم نشطاء الفيس بوك الوزيرة، متهمين اياها بانشغالها بهذه القضية وتركها لمشاكل العمال الاصلية، بالإضافة إلى اتهامات اخرى بالتفرغ لها وانها لا تشغل بالها سوى بهذه الامور.

ومن جانبها قالت ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن الراقصة صافيناز متواجدة بمصر منذ عام 2013، وكانت متعاقدة مع أحد الفنادق للعمل في مهنة الرقص الشرقي، وفي أُثناء التفتيش الدوري على المنشآت اتضح انها تعمل بدون ترخيص.

وأوضحت الوزيرة، في تصريح خاص لمصراوي، أنهم أنذروا الفندق بتصويب أوضاعها باعتبارها من العمالة الاجنبية التي لابد أن تعمل بترخيص، لأن هذا الاجراء يعتبر مورد من موارد الدولة بالإضافة إلى أنه يزاحم الأيد المصرية في الاعمال المختلفة حتى وان كانت لمهنة '' الرقص الشرقي''.

وأضافت عشري، أنه تم تحرير محاضر ضد الفندق الذي كانت تعمل به، مؤكدة أنهم طالبوها بأن تقوم بعمل ترخيص عمل لتقنين أوضاعها، وبالفعل توجهت إلى مديرية القوى العاملة بالجيزة لإصدار تصريح مؤقت لحين ورود الموافقات الأمنية على إعطائها ترخيص للعمل.

وأردفت الوزيرة،'' عندما أجرينا تفتيش مرة أخرة في بداية عام 2014 اتضح انها تركت العمل بالفندق وأنها توجهت للمديرية وأسلمت التصريح ، وهو ما يعني أنها اصبحت لا تعمل ويجب ترحيلها وتم اخطار الداخلية بذلك، ولكن لم نكن نعلم أين هي، وتفاجائنا بممارستها العمل بأحد الفنادق بالإضافة إلى اشتراكها في فيلم سينمائي، وكان علينا إبلاغ الداخلية مرة أخرى''

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا