إعلان

كواليس جديدة عن اختراع ''سي والإيدز''.. وقرار للسيسي وراء التأجيل

12:22 م الإثنين 04 أغسطس 2014

كواليس جديدة عن اختراع ''سي والإيدز''.. وقرار للسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- باسل محمود:

نشرت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للقوات المسلحة المشرف على اختراع علاجي "سي والإيدز"، اليوم الإثنين، مقال مطول، حول تأجيل بدء العلاج الذي كان مقرر له 30 يونيو الماضي.

وقال المقال المنسوب لأحد المشاركين بالمؤتمر الذي عقدته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في 28 يونيو الماضي، إن أبحاث الكبد في الجيش توصلت لفكرة جهاز العلاج CCD وأجرت عليه مراحل التجارب خطوة وراء خطوة حتى وافقت عليه وزارة الصحة في 9فبراير 2014.

أبحاث سرية بنجاح 95%

وأضاف أن الأبحاث الإكلينيكية التي قامت بها الهيئة الهندسية كانت على 50 مريض فيروس سي و30 مرضي بالإيدز، بنسبة نجاح 95% في مدة من 3 لـ 6 أشهر، مؤكداً أن الأبحاث تمت في سرية تامة، طرفيها فقط الهيئة الهندسية ووزارة الصحة، وأطباء بمستشفى الحميات.

وتابع المقال :" في فبراير الماضي وبعد اعلان الجيش عن جهازه ورغم حصوله على موافقه وزارة الصحة قوبل بهجوم عنيف لأسباب كتيرة، كان فيها أسباب سياسية، نظرا لحساسية المؤسسة، وأسباب تجارية نظرا لكون الجهاز منافس لأدوية، ولأسباب علمية".

قرار للسيسي بتشكيل لجنة من 6 جهات

وكشف المقال أن هذه الانتقادات سببها غموض الجهاز وسرية تجاربه، ولذا قررت القوات المسلحة عرض النتائج على المجتمع الطبي، وشكلت القوات المسلحة بقرار من المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وقتها، لجنة من أهم أطباء وأساتذة جامعيين وهيئات بحثية " 6 جهات" بخلاف الجيش، موضحاً أن هذه اللجنة منوط بها أنها تحدد بنفسها كيفية استخدام الجهاز والاسلوب العلاجي، وحتى يكون هناك طرف مستقل هو الذي يصرح بالعلاج.

وأكد المقال أن إطار عمل اللجنة كان يقتضي الاستجابة لكل طلبات أعضاء اللجنة والشفافية الكاملة لنتائجها واعادة كل التجارب حتى التي وافق عليها وزارة الصحة، ووافقت القوات المسلحة على اعتبار تجاربه على الجهاز والموافقات كأن لم تكن واعادة كل الخطوات لضمان المصداقية وطمأنة المواطن و"إخراس" المشككين.

وتابع المقال :" المدة المتاحة كانت 4 شهور، مطلوب فيها اعادة كل ما سبق من تجارب بدايه بتجارب فيزيائية لكيميائية لحيوانات ثم بشر، واتمام كل التجارب الفيزيائية والكيميائية في كافة المؤسسات المعنية مثل المركز القومي للبحوث والطاقة النووية وجامعه الأزهر، و استهلك ذلك 3 شهور، و نجحت كل التجارب الفيزيائية تماما وهذا اعطى اللجنة الضوء الأخضر لعمل التجارب على البشر، ابتداء من شهر مايو الماضي".

لجنة "السيسي" تقرر اعادة كل التجارب

وأضاف :" هنا كانت المعضلة، التجارب الاكلينيكية للفيروسات لا تقل عن 3 شهور وقد تمتد لعام، وحتى العلاج الأمريكي استمر لمدة عام، ونحن بدأنا في شهر مايو، وكانت القوات المسلحة تعتمد على تجاربها السابقة والتي راجعتها وزارة الصحة، ليبدأ العلاج وصنع بالفعل كبسولات وحضر مستشفاه، ولكن بعض من أعضاء اللجنة اعترض وطالب باتمام البروتوكول الذي يشرفوا عليه لزيادة الاحتياط، ولذلك كان قرار التأجيل لمدة 6 شهور".

وأشار المقال لما وصفه بسلبيات القرار، مؤكداً أن سلبيات القرار أن المرضى المنتظرين العلاج سينتظروا 6 أشهر أخري على الأقل، بالاضافة لاتهام للجيش بعدم المصداقية، والانتقادات المألوفة، موضحاً أن ايجابيات القرار، هي أنه بعد 6 اشهر يكون هناك اجماع على فعالية الجهاز، ليس فقط من الجيش ووزارة الصحة، لكن من 6 جهات مستقلة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان