إعلان

وزير الصحة لمجلس طب الأزهر :ننفق الملايين ولكن نفتقد للعمل الجماعي

02:19 م الثلاثاء 24 يونيو 2014

وزير الصحة لمجلس طب الأزهر :ننفق الملايين ولكن نفت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان انه يتم وضع أطر وسياسات صحية وتعليمية وتدريبية وبحثية بالتعاون مع كليات الطب بالجامعات المصرية، بهدف الارتقاء بمستوى الممارسة الطبية التي تليق بالمواطن المصري.

وقال وزير الصحة خلال لقاءه بأعضاء مجلس كلية الطب بجامعة الأزهر صباح اليوم، إن لدينا العديد من المستشفيات والإمكانات والتجهيزات التي ينفق عليها ملايين الجنيهات ، كما لدينا العناصر البشرية المتميزة ، ولكننا نفتقد إلى سياسة العمل الجماعي ، مشددا على ضرورة العمل بروح الفريق حتى نحقق أهدافنا ونلحق بالدول التي سبقتنا.

من جانبهم، رحب أعضاء مجلس كلية الطب جامعة الأزهر بالدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان اليوم، مؤكدين على العمل المشترك بين كلية الطب ووزارة الصحة لدعم الخدمة الطبية في المستشفيات، ورفع مهارة الأطباء الخريجين من خلال بروتوكول تعاون التعليم الطبى المستمر الموقع بين الوزارة وكلية الطب.

وأشار الوزير إلى أن رفع كفاءة المستشفيات فى مصر مهمتنا، لافتا الى زيارته برفقة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء إلى مستشفى الزهراء الجامعي والحسين الجامعي، حيث تم تشكيل فريق عمل إدارى وهندسى وفنى لرفع الموقف على الطبيعة، وذلك لتحديد إحتياجاتهما من البنية التحتية والتجهيزات والخطط الإدارية وخطط التشغيل.

وأضاف ان عدد المستشفيات المصرية التى حصلت على الإعتماد الدولى لا تتجاوز 3 مستشفيات معظمهم مستشفيات خاصة، في حين ان إحدى الدول المجاورة بها 36 مستشفى حاصلة على الاعتماد الدولى ، وهذا يرجع إلى اننا لا نعمل بروح الفريق.

وقال: ''لابد أن نضع أيدينا على موضع (العلة) حتى نستطيع أن نعالج الخلل، وموضع العلة هنا أن كل منا يعمل بمفرده، ففي الأبحاث العلمية تنتشر مقولة ان البحث الفردى أفضل من البحث الجماعى وهذا مخالف للحقيقة تماما فالبحث الجماعى أفضل بكثير من البحث الفردى''.

وأضاف:'' لابد ان نبدأ والبداية لابد أن تكون من أصحاب العلم والخبرة والمتميزين، حتى تشهد مصر طفرة طبية وتعليمية وتدريبية وبحثية أيضا في المقام الأول''.

وأكد على ضرورة توحيد الإمكانيات والموارد المادية حتى يتم إنجاز الكثير فى الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية، مشيرا إلى أهمية التعليم الطبى لرفع المستوى المهارى للخريجين، كذلك أهمية الدور الرقابى على المنشآت الطبية الخاصة.

وأكد على أهمية الدور الكبير للجامعات المصرية وكليات الطب فى تعظيم الدور والبعد المصري في المجال العربي والإفريقي، من خلال تعليم وتدريب أبناءنا من الدول العربية والإفريقية حتى تعود مصر لريادتها عربياً وإفريقياً.

وقال إن الهدف من بروتوكول التعليم الطبى المستمر بين وزارة الصحة والسكان وكليات الطب بالجامعات المصرية، هو تعظيم الاستفادة من الإمكانيات والمزج بينها حتى نعظم الفائدة منها ورفع مستوى الخدمات العلاجية المقدمة فى المستشفيات المصريية وتوحيد معايير التعامل الطبى مع الحالات بالمستشفيات خاصة فى التخصصات الدقيقة مثل الأورام والجراحات الدقيقة .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان