إعلان

عز العرب: أعداد المصابين بفيروس سي "كارثية".. واحذروا العقار المغشوش (حوار)

06:08 م الجمعة 26 ديسمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حاوره ـ مصطفى الجريتلي و شيماء الليثي :

تصوير- فريد قطب وعلياء عزت:

"على المرضى أن يقوموا بتنظيم الأكل فلا للدهون و لا للمسكنات، فإذا ذهبت إلى دكتور عظام وأرد اعطائك مسكن أخبره إنك مصاب بفيروس سي"، هكذا نصح الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد وعضو الجمعية المصرية لرعاية مرضي الكبد، المرضى خلال حواره مع مصراوي، مؤكداً أنه من ضمن الأسباب المؤدية لفيروس سي، هي استخدام السرنجات و إدمان المخدرات، فضلا عن الختان الجماعي وتكرار استخدام أدوات الحلاقة.

واعتبر عز العرب، أن العقار الهندي "سوفوتاج" المتواجد بالأسواق المصرية، يعتبر مغشوش حيث يتم تداوله بمخالفة القانون ولم يأخذ موافقة من الإدارة المركزية للصيادلة، مشيراً إلي أنه لم يشجع شرائه لعدم مروره بالقنوات الشرعية بمصر...وإلى نص الحوار:

هل هناك إحصائية بأعداد المصابين بفيروس "سي" بمصر؟

نعم .. فهناك إحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية مؤخرًا تفيد بأن 22 % من الشعب المصري مصاب بفيروس "سي" اي ما يعادل 12 لـ 15 مليون مصري مريض بفيروس "سي" وهذا يعد رقم كارثي.

هل يعتبر فيروس "سي" وباءًا بمصر؟

نعم .. فمصر الأولى في عدد المصابين بالفيروس، ويليها باكستان والهند.

كمصاب بفيروس "سي" ماهي الأدوية الواجب عليِ تناولها؟

ليس أي مصاب بفيروس "سي" عليه تناول العلاج التخصصي، فمثلا إذا كان مصاب بفيروس "سي" ولكن نسيج الكبد جيد فلا نحتاج إلى العلاج التخصصي فجهاز المناعة متحكم في الفيروس.

وماذا عن "سوفالدي" المتواجد في مصر حاليًا؟

المتواجد بمصر هو "سوفالدي" ذو اللون الأبيض، عكس الصفراء المتواجدة بالأسواق الأمريكية، ولكن الشركة المنتجة أتت بشهادات معتمدة من "FDI " تفيد إن اللونين منتج لسوفالدي معتمد.


ماذا عن العقار الهندي "سوفوتاج" المتواجد بالأسواق المصرية كبديل ؟

العقار المتواجد بمصر يعتبر مغشوش حيث يتم تداوله بمخالفة القانون، ولم يأخذ موافقة من الإدارة المركزية للصيادلة وتقوم بإنتاجه أحد الشركات الهندية، ولكننا لا نشجع شرائه لعدم مروره بالقنوات الشرعية بمصر.

كما أن هناك تضارب بخصوص تواجد "سوفالدي" بالصيدليات المصرية، حيث أشار وزير الصحة تواجده بالصيدليات بعد 6 أشهر من تواجده بالمراكز الحكومية، وعضوين باللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أكدوا عدم نزوله بالصيدليات، فيما أعلن طارق سليمان مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة نزوله بعد أربع أشهر..

هناك من يقول إن التعاقد مع "جلياد" ليكون بديل لعلاج الهيئة الهندسية؟

لا أعتقد ذلك .. فالعلاج الذي تنتجه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في المرحلة الثانية من التجارب التي بدأت أول شهر مايو والتي تجعلنا لا نتحدث عن العقار حتى شهر مايو 2015 حيث انتهاء جميع المراحل التجريبية له.. وهذا لا يقلل من قيمة "سوفالدي" كعقار فعال .

كيف ترى "الهارفوني" كعلاج لفيروس "سي"؟

نضع الأمل أيضًا في "الهارفوني" كعلاج لفيروس "سي" فمن الممكن أن نُعالج به مرضى التليف بدون "الانترفيرون ".

وتم اعتماده بأمريكا 10 أكتوبر الماضي، ولكن ثمنه هناك 94 ألف دولار خلال الثلاث شهور، وسيكون متواجد حيث تنتجه شركة "جلياد" ولكن هناك تفاوض لتوفيره بـ 1 % من السعر العالمي.

تقرير أمريكي يفيد وجود أثار جانبية لـ "سوفالدي" ... كيف رأيت ذلك؟

موقع DSM يلاحظ الأثار الجانبية لأي علاج في العالم بالنسبة للتقرير، فيوضح أن السوفالدي أمن كعقار بالنسبة لمثيله من الأدوية التي تعالج فيروس "سي" فتسع حالات وفاة لا نستطيع أن نقول أنها نتيجة أعراض جانبية لسوفالدي.

وهذا يعطي مؤشرًا لضرورة وجود مراكز لرصد تلك الأثار الجانبية إن وجدت وأن يكون هناك قدر من الشفافية من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.

نصائحك لمريض فيروس "سي"؟

بالنسبة للمرضى العاديين، أولاً أي شخص أجرى عملية جراحية، أو أنتقل له دم، أو أخذ حقن لعلاج البلهارسيا ويشعرون بهمدان بالجسم عليهم الإسراع بالكشف وإجراء التحاليل حتى وإن لم يظهر أي أعراض للإصابة ويقوم بذلك على الأقل بمراكز الكبد الحكومية.

كما أن المصابين بفيروس "بي" من كبار السن عليهم التطعيم ضده، فالتطعيم ضد فيروس "بي"، كما أن الأمر ينطبق على مرضى فيروس "سي" فمن يٌصاب بالفيروسين يكون هناك مضاعفات زائدة، فالعلاجات الحديثية للفيروسين لا تجعل هناك مشكلة، فلدينا 26 مركز علاجي أذهبوا واطمئنوا على صحتكم هناك وقدموا على الموقع الالكتروني الخاص بعلاج فيروس "سي" في حالة اصابتكم.

أهم شيء أن يقوموا بتنظيم الأكل لا للدهون لا للمسكنات، فإذا ذهبت إلى دكتور عظام وأرد اعطائك مسكن أخبره إنك مصاب بفيروس "سي".

برأيك.. ما هي الأسباب المؤدية لفيروس "سي" ؟

أي شيء يخترق الجلد أو الغشاء المخاطي، فتكرار استخدام "السرنجات" يجعل الشخص عرضة للإصابة بالمرض، وللأسف ادمان المخدرات عن طريق الحقن وغيرها نجد نسبة كبيرة من مصابي فيروس "سي" من تلك الفئة، كما إن الختان الجماعي وحلاق الصحة وتكرار استخدام أدوات الحلاقة أيضًا.

كما أن رسم "الوشوم" أصبحت عادة سيئة ولو كانت فرض فلابد أن تكون عن طريق أماكن طبية معقمة، وهذا يجعلنا نشير إلى ضرورة التحقق من درجات الوقاية والتعقيم داخل المستشفيات عند الخضوع لأي عملية جراحية.

ماذا عن مراكز الدم .. هل تفرغ مصابين لفيروس "سي"؟

برامج النقل الدم أمنة في مصر بدرجة كبيرة خاصة المشروع السويسري الذي نطالب تعميمه.

ماذا عن عمليات الغسيل الكلوي.. هل تفرغ مصابين لفيروس "سي"؟

هناك عدد كبير من مرضى الكلى الذين يقومون بإجراء الغسيل الكلوي يتم إصابتهم بعدد من الفيروسات، ونسبة كبيرة منهم يصابون بفيروس "سي" الكبدي الوبائي و نسبة أقل تصاب بفيروس "بي" .

وهناك مرضى بالغسيل الكلوي لديهم أجسام مضادة و لكن نسبة وجود فيروس سي في دمائهم سلبية لأنهم كانوا مصابين بالمرض وتم شفاؤهم منه، وهذه الفئة غالبا ما يتم وضعهم على أجهزة الغسيل الكلوي الخاصة بمصابين فيروس سي ، رغم كونهم غير مصابين به ، وهو ما يؤدي إلى عودة المرض إليهم من جديد .

والمسؤولية تعود على وزارة الصحة لأن الغسيل الكلوي في مصر يعد سببًا كبيراً في العدوى بفيروس "سي"، مطالبًا الوزارة بفرض الرقابة على وحدات الغسيل الكلوي، فضلاً عن ضرورة إيجاد أجهزة غسيل كلوي مستقلة لمن كانوا مرضى سابقين بفيروس "سي" وتم شفاؤهم، و يقتصر الأمر على الأجهزة الخاصة بالمصابين بالفيروسات وغير المصابين فقط .

لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان