المتحدث باسم الداخلية: مصر بلد الحريات.. والتاريخ أنصفنا بسرعة لم نكن نتوقعها
كتب- محمد مهدي
طالب اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، الإعلاميين المتواجدين في المؤتمر الإعلامي لوازرتي الداخلية والدفاع لتوضيح أحداث الحرس الجمهوري الدامية، بالهدوء، حتى يلقي بيان الداخلية، قائلاً "احنا في مصر بلد الحريات وبلد الديموقراطية والشعب المصري قال كلمته"، بعدما انفعل صحفي في بداية المؤتمر مطالبًا بخروج الإعلاميين التابعيين لقناة الجزيرة، متهمًا إياها بتضليل الرأي العام.
وقال اللواء هاني عبداللطيف، إن هناك خدمات أمنية من الشرطة المصرية لحماية مقر الحرس الجمهوري، بالتنسيق مع القوات المسلحة، مؤكدًا وجود تعليمات لضبط النفس، وذلك لوجود تجمعات أمام المقر.
بداية الأحداث:
وأشار عبداللطيف، في كلمته خلال المؤتمر، أنهم فوجئوا فجر الاثنين، بإلقاء البعض الحجارة على قوات الأمن وتطور الأمر إلى إطلاق نيران بكثافة تجاه القوات، أسفرت عن استشهاد ضابط ومجند وإصابة آخرين.
وأوضح اللواء "عبداللطيف"، أن القصد من هذه الأحداث هو إرباك المشهد المصري الذى أبهر العالم، وأنه لن يُسمح بهذا الأمر، وسيتم مواجهتها بكل حسم وقوة وفقا للقانون.
عبداللطيف: التاريخ أنصف الشرطة بسرعة:
وأشار إلى أن الشرطة تعمل لصالح المواطنين بكل انتمائاتهم وتحمي إرادة الشعب المصري، عقب ثورة يناير 2011، وأن الأجيال الحالية من رجال الشرطة لديهم عقيدة أمنية وهي حماية المواطنين وليس النظام، الحالي أو السابق، ولأنهم خارج المعادلة السياسية، ولن يتدخلوا فيها.
وأضاف المتحدث باسم الداخلية إن رجال الشرطة تألموا كثيرا منذ ثورة يناير للاتهامات التي وجهت إليهم من فتح السجون وحرق الأقسام والقناصة ودهس المواطنين، وأنهم تركوا الأمر للتاريخ، ولم يتوقعوا أن ينصفهم بهذه السرعة، ويبرئهم من كل الاتهامات.
إصابات الشرطة:
وتابع أن 440 ألف من رجال الشرطة شاركوا في تأمين تظاهرات 30 يونيو، مؤكدًا أنه لم تحدث سرقة محل تجاري واحد في مصر، خلال الفاعليات، وضبطت الشرطة خلال تلك الفترة 30 تشكيلاً عصابيًا و343 مسجل خطر، رغم ما كلفهم من وقوع شهداء ومصابين.
واستطرد كلمته قائلاً: ''استشهد خلال الأحداث الماضية 12 شرطي وأصيب 107، منها 61 إصابة بطلقات نارية وخرطوش، وإصابات متعددة من انفجار في العين وحروق''.
فيديو قد يعجبك: