إعلان

علماء من أجل الصحوة: ''جبهة الضمير'' ولدت مشوهة ولا داعي لتواجدها

08:12 م السبت 09 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود الطباخ:

أكدت حركة علماء من أجل الصحوة، أن كانت هذه الجبهة ليست هي ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات القوى الوطنية والإسلامية السابقة، فلا مبرر لحزب البناء والتنمية التواجد فيها.

وطالب علماء من أجل الصحوة، في بيان لهم، السبت، حزب البناء والتنمية، التركيز في موقع واحد حتي يؤتي ثماره، لأن هذه ليست مناصب توزع بل ضريبة وثقل عظيم - على حد قولهم.

وقالت الحركة، ''إن كانت هذه الجبهة هي جبهة المعارضة التي إتفقنا عليها فتجاهلنا منها كعلماء من أجل الصحوة يثير التعجب ووجود شخصيات من حزب الرئيس يعيد نظام زكريا عزمي في المعارضة وإنتقاد النظام الذي يتبعه''.

وأضافت: ''كلام الجبهة عن رفضها الوقوع في شرك الاستقطاب كلام عار من الصحة لوجود شخصيات معروفة أنها تتبع جماعات وأحزاب تدعوا للاستقطاب فدعونا نقول بصراحة شديده أن هذه الجبهة ولدت مشوهه كمثيلتها، والشخصيات المحترمة في حزب السيد الرئيس عليهم التركيز داخل حزبهم وجماعتهم لعرض رؤي وآليات تنفيذية لحل مشاكل الشعب ولا داعي لتواجدكم في كل مكان فهذا الوضع مشتت للقوي''.

واختتمت الحركة بيانها، قائلة: ''نحن المركز الإسلامي ولحركة علماء من أجل الصحوة ماضون في طريقنا في الإصلاح والعمل والإنتاج لصالح هذا الشعب لخلق مفاهيم سياسية جديده بدلا من الشعارات الرنانة الجوفاء.

وكانت جبهة الضمير الوطني والتي يشارك بها 29 شخصية سياسية وعامة، قد أصدرت البيان التأسيسي الأول لها، وترفع هذه الجبهة التي تسعى لأن تكون ممثلة لكل ألوان الطيف السياسي والثقافي والاجتماعي في هذه المرحلة شعارا رئيسا هو: ''ضد الدم وضد العنف''، ومن المشاركين في الجبهة ''الدكتور أيمن نور، والدكتور صفوت عبدالغني، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور محمد سليم العوا، والمستشار زكريا عبدالعزيز''.

فيديو قد يعجبك: